قامت سفارة جمهورية الدومينيكان في مصر، بإزاحة الستار عن التمثال الرسمي الأول للبطل خوان بابلو دوارتي في إفريقيا في حديقة “الحرية” الشهيرة في القاهرة، يوم أمس الاثنين الرابع من سبتمبر.

وقد أشاد السيد أندي رودريجيز دوران، القائم بالأعمال ورئيس البعثة الدبلوماسية، بأهمية التسهيلات التي قدمتها السلطات المصرية لهذا النشاط الثقافي الذي يؤكد الأخوة ويعزز العلاقات الطيبة بين البلدين، معلنًا أن هذا التمثال الذي هو بمثابة تكريم شخصية أبا الوطن ومؤسس جمهورية الدومينيكان قد تم إعداده بالفعل بعد جدول زمني للعمل شمل بناء القاعدة والأرضية من الجرانيت وتجديد وتنظيف المحيط بزراعة العشب وإحياء الحديقة ودهان المقاعد وأعمدة الإضاءة وتفاصيل أخرى.

وقد شدد على أن ذلك النصب الجميل للبطل تم التبرع به من قبل المعهد الدوارتي، وقد تم استلامه في إبريل في سانتو دومينجو، ووصل إلى مصر بفضل الدعم اللوجستي من البعثة الدومينيكانية في إيطالية وسفيرها توني رافول، بالإضافة إلى المعهد البريدي الدومينيكاني.

وقد أوضح رئيس البعثة سيكون هذا التمثال أيضًا بمثابة المقر الرئيسي للأنشطة الاحتفالية بالمناسبات الوطنية الدومينيكانية، وأيضًا معلم سياحي جديد للأجانب والمصريين في القاهرة”.

وقد أبرز رودريجيز دوران الإجراءات التي اتخذتها السفارة في تعزيز القيم الوطنية والثقافية والتبادل التجاري، والسياحة، والموقف السياسي والقيادة والتأثير الوطني الدومينيكاني في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط والتي تستند إلى توجيهات السياسة الخارجية التي يروج لها الرئيس لويس أبينادر ووزير الخارجية روبرتو ألفاريز من خلال وزارة العلاقات الخارجية.

وقد صرح أنه قد دعي إلى هذا الاحتفال الجهات الرسمية بوزارة الخارجية المصرية ومحافظة القاهرة أعضاء البعثات الدبلوماسية والهيئات الدولية المعتمدة في مصر ممثلي الجامعات والمراكز الثقافية، وشخصيات من مختلف القطاعات الاجتماعية.

وقال أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون أمريكا اللاتينية: “نحن دائما ما نشيد بالعلاقات مع أمريكا اللاتينية في مختلف المجالات. وفي هذا اليوم نحن نشيد بعلاقتنا مع الدومينيكان التي لها باع كبير في المجال السياحي في محيطها الإقليمي في البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى.

وأضاف: ” رغم أن سفارة الدومينيكان ليس لها مدة طويلة داخل مصر إلا أن السفارة انخرطت في أنشطة ثقافية كثيرة وأخص بالذكر هنا القائم بالأعمال أندي رودريجز، فمؤخرا أقيم حفل مهم جدا في دار الأوبرا المصرية لعازفة الكمان الدومينيكانية الشهيرة ذات الأصول العربية، حيث أدت مقطوعة شهيرة للموسيقار أنطونيو بيفالدي. أيضًا أول مرة شاركت الدومينيكان في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير الماضي. وتلك الأنشطة الثقافية تساهم في تطوير العلاقات بين البلدين.”