فرحة طفل مصري كان يتابع من نافذة جدته حفل زفاف عروسين تتحول لمأساة موجعة، ففي حين كان ابن الخمس سنوات يشاهد فرحة العروسين بعينيه سقط فجأة غارقا في دمائه بعدما استقرت طلقة خرطوش في قاع عينه.
"نافورة دم"
ففي منزل جدته بمنطقة الخصوص في القليوبية، وقف "يامن" بمنتهى البراءة يشاهد العريس والعروس، ليسقط على الأرض وتصرخ الجدة مستغيثة حين رأت نافورة دم تخرج من الطفل، وفق ما روت الأسرة المكلومة القصة لموقع "المصري اليوم".
على الفور، هرع الجيران بالطفل لمحاولة إسعافه في أقرب مستشفى إلا أن 5 مستشفيات رفضت استقباله.
"لا يكف عن البكاء"
وبعد معاناة طويلة، استقبل قسم الرمد في مستشفى قصر العيني "يامن" وإلى جواره ترقد والدته التي تحتضنه وهو يرتعد خوفًا، فلا يكف أبدًا عن البكاء، في غياب نور عينيه.
وتقول الأم "لا أذوق طعم النوم لأن كل ساعتين بيحط نوع قطرة، ولا يجوز إغفال مواعيد الأدوية على مدار الـ24 ساعة".
انفجار في قرنية العينين
لا يعرف والدا الطفل عما إذا كانت عيناه سيرى بهما مرة أخرى من عدمه، كون التشخيص الطبى حاليًا "انفجار في قرنية العينين والعصب لا يستطيع أن يقوم بوظيفته".
والدة يامن أوضحت أن الشرطة ضبطت والد وشقيق العروس، والنيابة العامة قررت حبسهما احتياطيًا، وتتابع "مش هيكفينا فيهم أقصى عقوبة، دول ضيعوا حياتنا كلها، ابني 5 سنين، ضيعونا بسبب واحد عايز يفرح بضرب النار".