عثر صباح يوم أمس الأربعاء على جثة طالب مغربي، يبلغ من العمر 20 عاما، في ميناء بريست، الواقع على الساحل الشمالي لفرنسا.
وبعد ثلاثة أيام من اختفائه خلال حفلة بملهى ليلي، تم انتشال جثة الطالب المغربي من قبل غواصين، أسفل درج الحوض الكبير بالميناء التجاري، في عملية بحث شارك فيها رجال الإطفاء والشرطة البحرية والطائرات بدون طيار.
وحسب ما نقله الموقع الإخباري “لو بريزيان”، فإن الشاب المغربي كان يقضي ليلة السبت- الأحد أمسية في جناح الميناء التجاري بصحبة أصدقاء طلاب يدرس معهم، في السنة الرابعة بالمدرسة الوطنية للمهندسين، وحوالي الساعة الثالثة صباحا، طلب الشاب المغربي من أصدقائه الذهاب للمرحاض ليختفي بعد ذلك.
وتمكن محققو الشرطة الفرنسية من تأكيد هويته بفضل جواز سفره الموجود في جيبه، وأمر مكتب المدعي العام في بريست بتشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة.
