نبارك لمجلس اتحاد كرة القدم بقيادة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، تولي مسؤولية الكرة الإماراتية خلال الدورة الممتدة حتى 2027، متمنين للمجلس «المبارك» النجاح والتوفيق، وتحقيق آمال وطموحات جماهير كرة الإمارات لكي نستعيد هيبة اللعبة التي افتقدناها في السنوات العشر الأخيرة ،متمنين أن يجد المجلس التعاون وتضافر الجهود وتحقيق آمال وطموحات الشارع الرياضي، حيث تبقى المنتخبات الوطنية الهاجس الأكبر لعودة شخصية المنتخب الوطني والذي حقق نجاحاً ومكاسب لا نريد أن تختفي من قاموس مسيرة اللعبة.
نبارك لعبدالله ناصر الجنيبي بتزكيته نائباً للرئيس، وعلى النجاحات التي قدمها خلال الفترة الماضية ، حيث يعتبر من الشخصيات الرياضية الكروية الناجحة والتي يتفق عليها الجميع،كما نشيد ونهنئ بالجهود التي بذلتها الأمانة العامة بقيادة محمد بن هزام وكافة اللجان التي أشرفت على نجاح اليوم التاريخي والبرلماني الذي شهدته قاعة نادي «إرث» في أبوظبي والذي يعد مسرح الأحداث الرياضية الكبرى التي تخص لعبة كرة القدم.
وهذا المكان يذكرني بكل ما هو جديد ويدعو للتفاؤل من أجل أن نرى «الأبيض» دائماً على منصات التتويج، كما لا يفوتني بأن نشكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق على الجهود التي بذلوها على الرغم من كل ما حدث خلال مسيرتهم ونتمنى لهم التوفيق.
ونحن اليوم أمام مرحلة جديدة ومحطة هامة في مسيرة الكرة الإماراتية التي تجد دعماً كبيراً من القيادة والحكومة،ونضع الأمل بشخصية رياضية قدمت عصارة جهدها وحققت النجاحات تلو الأخرى خلال مسيرته السابقة حيث تولى معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان لجنة كرة القدم بنادي العين في منتصف السبعينات وتولى العديد من الملفات التي تخص الكرة الإماراتية، وحقق نجاحاً فيها سواء على صعيد الفوز بكأس «خليجي 18» في أبوظبي حيث فزنا بها لأول مرة،وبطولة التعاون عام 2000 مع نادي العين وغيرها من الملفات الإدارية والإعلامية لا يمكن أن ننساها ،من أبرزها أيضاً مهرجان الوفاء الذي قدمه في وداع اللاعبين الأجانب عام 83، ونحن متفائلون بقيادة «بو مبارك» في الفترة المقبلة وبالله التوفيق.
*نقلاً عن البيان الإماراتية
