ناشد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه, الدول الأعضاء في المنظمة ومؤسساتها الإنسانية ذات الصلة وجميع الشركاء الدوليين تقديم المساعدة العاجلة إلى ليبيا والإسهام في جهود الإنقاذ التي تقوم بها السلطات الليبية عقب الإعصار القوي غير المسبوق الذي أصاب عدة مدن فيها مخلفاً آلاف الضحايا وآلاف المصابين والمفقودين وخسائر فادحة في الممتلكات جراء والسيول والفيضانات العارمة التي غمرت أرجاء من البلاد.

وأشاد الأمين العام بالجهود التي تبدلها السلطات الليبية، لاحتواء هذه الكارثة وإنقاذ السكان المتضررين وتقديم الدعم لهم والحد من تأثير الإعصار، مجدداً صادق تعازيه ومواساته للشعب الليبي وتضامنه مع أسر الضحايا والمفقودين، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد بواسع رحمته الضحايا الذين قضوا، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.