كشفت وزارة الداخلية المصرية حقيقة تسريبات الفيديو المصورة، التي زعمت جماعة الإخوان أنها من داخل زنازين قادتها في السجون المصرية، وأنهم يتلقون معاملة غير آدمية.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن مقاطع الفيديو التي تداولها أحد العناصر الهاربة بالخارج بزعم كونها لنزلاء داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل محرفة، ولا تمت بصلة للأشخاص الذين يدعي ناشر التسريبات أنهم من قادة الإخوان.
بلبلة مقصودة
وتابعت الوزارة أن هذه المزاعم والتسريبات المفبركة، تأتي فى إطار مخططات جماعة الإخوان لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام، مضيفة أن جميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بما فيهم الأشخاص الواردة أسماؤهم بتلك الادعاءات يتلقون الرعاية الطبية الكاملة ويستخدمون كافتيريات المراكز ويحضرون جلسات المحاكمة في القضايا المتهمين فيه.
وذكرت الوزارة أنه سيجري اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الادعاءات والقائمين عليها.
وكان أحد الموالين لجماعة الإخوان والهارب للخارج ويدعى علي حسين المهدي قد بث على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي تسريبات لفيديوهات زعم أنها من داخل سجون مصر لعدد من قيادات الإخوان بالسجون على رأسهم محمود عزت نائب المرشد، وكذلك القيادي في الجماعة صلاح سلطان، وشخص ثالث لم تتضح هويته.
وقال مهدي إن لديه تسريبات أخرى من داخل السجون لقيادات بالجماعة وغيرهم منهم خيرت الشاطر، وحازم صلاح أبو إسماعيل، وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد البلتاجي.
