خبراء عسكريون يربطون إعادة تنظيم القوات الجوية الأمريكية بسير العملية الروسية
خبراء عسكريون يربطون إعادة تنظيم القوات الجوية الأمريكية بسير العملية الروسية
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول خطر محدق بروسيا، من حصول واشنطن على معلومات فائقة الأهمية عن عمليات الطيران الروسي.
وجاء في المقال: أصبح معروفًا قرار إعادة تنظيم القوات الجوية والقوات الجوفضائية الأمريكية. فقد أعلن ذلك وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال، وشدد على أن من المخطط له، بحلول بداية العام المقبل، تحديد "طيف التحولات" التي من شأنها تحسين الإدارة "للتنافس مع القوى العظمى".
وفي الصدد، قال العقيد البحري الاحتياطي قسطنطين سيفكوف: "الولايات المتحدة هي المورد الرئيس لكل من المعلومات الاستخباراتية والعتاد الحربي للقوات المسلحة الأوكرانية. لذلك، طوال فترة العملية العسكرية الخاصة، جمع الأمريكيون كمية كبيرة جدًا من البيانات حول الطيران، وهي معلومات قاد تحليلها البنتاغون إلى فكرة الحاجة إلى إعادة تنظيم القوات الجوية والقوات الجوفضائية".
و"على الأرجح، توصلت القيادة الأمريكية إلى استنتاج مفاده أن إجراء العمليات الهجومية الجوية بالشكل الذي خططوا له مسبقًا لن يكون فعالاً في ظروف العمليات العسكرية الحديثة. وبناءً على ذلك، هناك حاجة إلى مراجعة نوعية للمفاهيم الأساسية التي تعمل ضمنها قوات البلاد الجوية".
"ولكن مثل هذا الإصلاح واسع النطاق سيؤدي بالتأكيد إلى تغييرات هائلة في بنية القوات الجوية بأكملها. بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج الأمريكيون إلى إعادة التفكير نوعياً في المتطلبات التقنية للطائرات الموجودة في الخدمة. لا شيء جديدا هنا: فالصراعات الكبرى تؤدي دائمًا إلى ابتكارات في مجال الطيران".
وقال العضو المراسل في أكاديمية العلوم العسكرية، ألكسندر بارتوش: "بشكل عام، تشكل مثل هذه المبادرات من البنتاغون تهديدًا مباشرًا لروسيا. الحقيقة هي أن الأمريكيين لديهم كمية هائلة من البيانات حول عمليات طيارينا في الصراع مع أوكرانيا. فهم يحصلون على معلومات قيمة يمكن أن تنقلب ضد موسكو". و"من المحتمل تماما أن تؤتى التغييرات المزمع إجراؤها على عمل القوات الجوية الأمريكية ثمارها في السنوات العشر المقبلة في المواجهة مع روسيا. وفي هذا السياق، نحتاج اليوم إلى مراقبة آليات عملية إعادة التنظيم بعناية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
