لا شك أن السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب، أثارت جدلاً واسعاً بسبب غيابها عن الأضواء طيلة الفترة الماضية، على الرغم من أنها كانت فترة عصيبة على زوجها الذي يلاحق في المحاكم باتهامات عدة.
ترمب يتحدث عن الغموض!
وبسبب هذه البلبة التي أثارها اختفاؤها، خرج الرئيس السابق دونالد ترمب عن صمته لأول مرة، وتحدّث عن هذا "الغموض" الذي يحيط بزوجته في مقابلة جديدة مع ميجين كيلي.
وقال ترمب واصفا ميلانيا: "أعتقد أن جزءًا من جمالها يكمن بهذا الغموض". وأجاب عندما سأل كيلي عما أساء الناس فهمه بشأن زوجته: "إنها ليست بحاجة إلى أن تكون في كل الأماكن، فهي تتمتع بالثقة بالنفس.. ولديها الكثير منها".
غياب متكرر.. ومبرر!
أتى هذا التصريح في وقت شغلت فيه ميلانيا الأوساط الأميركية إثر غيباها المتكرر حتى في المناسبات الهامة.
ووسط كل الإشاعات حول انفصال الثنائي، ذكّرت تعليقات بأن السيدة الأولى وعلى الرغم من أنها كانت عنصرا بارزا في حملة زوجها الرئاسية لعام 2016 وطوال فترة رئاسته، إلا أنها حافظت على مكانة معينة، حيث أجرت القليل من المقابلات وتم تصويرها في وسائل الإعلام على أنها لغز يتناقض مع صورة السيدات الأوائل الأخريات قبلها.
يشار إلى أنه ومنذ مغادرة السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب، البيت الأبيض عام 2020، ونادرا ما يتم رصدها من جانب زوجها، حتى عندما أطلق محاولة رئاسية ثالثة وظهر في العديد من الاتهامات وجلسات الاستماع المتعلقة بلوائح الاتهامات الجنائية الأربع الموجهة إليه.
كما لم تشارك ميلانيا في الحملة الانتخابية هذه المرة، إلا أن زوجها قال إن العديد من مؤيديه يواصلون التعبير عن إعجابهم بها.
