"الجثث لا تنقل الوباء".. صوت من قلب درنة يطمئن


في وقت يواجه فيه الليبيون وفرق إغاثة في مدينة درنة المنكوبة صعوبة كبيرة في التعامل مع آلاف الجثث التي أعادتها الأمواج لليابسة عقب الإعصار، ووسط مخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض نتيجة الوضع الكارثي، خرج المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن صمته.

فقد أكد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور حيدر السائح، حول الوضع الصحي والوبائي بعد الفيضانات في المنطقة الشرقية، أن استجابة الفرق الطبية بعد الكارثة تمت ضمن خطة طوارئ بعد ساعات من المأساة.

مادة اعلانية

وبخصوص المشكلة الأعظم، أوضح المسؤول أن الجثث لا تنقل الوباء طالما أنها لا تحمل أي أمراض، مؤكداً أنه يتم التعامل معها بشكل طبيعي عن طريق طرق التعقيم الاعتيادية وارتداء القفازات والكمامات.

كما شدد عبر حساب المركز الرسمي في فيسبوك السبت، على ضرورة عدم شرب المياه بشكل نهائي وقطعي، موضحاً أن حالات تسمم كثيرة وصلت بسبب عدم الالتزام.

تقسيم درنة

كذلك نصح بعد زيارة المدينة المنكوبة، بتقسيم درنة إلى 3 أقسام، وإعلان حالة الطوارئ فيها لسنة على الأقل، على أن يكون التقسيم للمنطقة الأولى وهي المنطقة الأشد ضرراً ويمنع الدخول إليها إلا من قبل الفرق الطبية والإسعاف والطوارئ وفرق الإنقاذ على أن يمنع دخول المواطنين إليها.

والمنطقة الثانية هي المنطقة الهشة، وهي أقل ضرراً من الأولى، ويمنع دخول النساء والأطفال إليها ومعهم كبار السن، ويسمح فقط لأرباب الأسر بالدخول من أجل متابعة الأرزاق لا أكثر، على أن يمنع شرب المياه فيها منعاً باتاً بسبب اختلاط مياه الشرب بالمياه الجوفية، مؤكداً أن التحاليل أثبتت ذلك.

أما المنطقة الثالثة، وهي المنطقة الآمنة والتي لم تتضرر، ويسمح بنزوح العائلات إليها، مع التأكد من مصدر مياه الشرب فيها.

ضحايا بالآلاف

يشار إلى أن التضارب حول أرقام أعداد الضحايا كان سيد الموقف، وإن أجمع جلها على أنها بالآلاف.

دفن قرابة 950 شخص في ثالثة مقبرة جماعية

أما المفقودون فبالآلاف أيضا، وفق مصادر عدة، بينها الصليب الأحمر الدولي.

فيما قالت الأمم المتحدة إن "ما لا يقلّ عن عشرة آلاف شخص" ما زالوا في عداد المفقودين.

في حين بلغ عدد النازحين أكثر من 38 ألفاً بينهم 30 ألفا من درنة وحدها، وفق المنظمة الدولية للهجرة.

وكانت عاصفة قوية ضربت الأحد شرق ليبيا، وتسببت الأمطار الغزيرة جراء الإعصار دانيال إلى انهيار سدّين في درنة، ما تسبّب بتدفّق المياه بقوة في مجرى نهر يكون عادة جافا.

فجرفت معها أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية. وتدفقت المياه بارتفاع أمتار عدة، وحطمت الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها.

تاريخ الخبر: 2023-09-16 15:09:43
المصدر: العربية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 81%
الأهمية: 94%

آخر الأخبار حول العالم

زلزال جديد يضرب دولة عربية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 12:09:42
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 78%

غامبيا.. بوريطة يتباحث مع نظيره الغابوني

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 12:09:40
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 79%

أوريد: العالم لن يعود كما كان قبل “طوفان الأقصى”

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 12:09:50
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 73%

تركيا تعلن وقفا كاملا للتعاملات التجارية مع إسرائيل

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 12:09:45
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 81%

ماذا قال أمين عدلي بعد فوز ليفركوزن على روما؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 12:09:48
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 73%

جدول مواعيد مباريات المنتخب المغربي في أولمبياد باريس 2024

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 12:09:30
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 83%

ريم فكري تفاجئ الجمهور بأغنية “تنتقد” عائلة زوجها “المغدور”

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 12:09:37
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 78%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية