عاد التلاميذ، اليوم الاثنين، بعدد من المناطق بإقليم الحوز، الى استئناف الدراسة بعد أيام من الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
وقامت القوات المسلحة الملكية معززة بالمصالح العمومية الأخرى، قبل ثلاث أيام، بنصب حجرات دراسية عبارة عن خيام بإقليم الحوز، لفائدة الأطفال ضحايا الزلزال لتمكينهم من متابعة دراستهم في أحسن الظروف.
وخلفت الهزة الأرضية التي ضربت إقليم الحوز والأقاليم المجاورة، وفاة سبعة أساتذة (أربعة أساتذة وثلاث أستاذات)، وإصابة 39 من الأستاذات والأساتذة بإصابات متفاوتة، إضافة إلى تضرر 530 مؤسسة تعليمية و55 داخلية بدرجات متفاوتة تتراوح ما بين انهيار أو شقوق بالغة، وتتركز في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.
وقد عملت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواصلة العملية التعليمية، تفعيلا للتوجيهات الملكية وفي إطار تعبئة الحكومة من أجل مواجهة انعكاسات هذه الفاجعة بهدف الاستئناف السريع للخدمات العمومية المتعلقة بتمدرس التلميذات والتلاميذ، حيث شرعت الفرق التقنية المختصة في اجراء دراسة وتقييم شامل من اجل ترميم و تأهيل وإعادة بناء عدد من المؤسسات التعليمية المتضررة في المناطق، التي ضربها الزلزال.
وكانت الوزارة الوصية قد قررت بتنسيق مع السلطات المحلية تعليق الدراسة في الجماعات القروية والدواوير الأكثر تضررا داخل أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت (وعددها 42 جماعة موزعة بين هذه الأقاليم الثلاثة، حسب آخر حصر تم إجراؤه إلى حد الآن) ابتداء من يوم الاثنين 11 شتنبر الجاري.
الدار- متابعات
