يتأهب نادي الصقور السعودي لإطلاق النسخة الرابعة من مزاده المخصص لصقور الطرح المحلي، وذلك في الأول من أكتوبر المقبل بمقره في مَلهم (شمال مدينة الرياض).

ويعد هذا أكبر مزاد رسمي للصقور التي يتم طرحها على أرض المملكة، لتعزيز الموروث الثقافي والحضاري للمملكة ضمن خططها لتحقيق رؤية المملكة 2030، وتأكيد ريادتها في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية والاقتصادية المرتبطة بهواية الصيد بالصقور.

وتأتي النسخة الرابعة لتُكمل سلسلة النجاحات التي حققتها النسخ الثلاث الماضية بمبيعات تجاوزت 25 مليون ريال.

ويستهدف النادي من خلال مزاده تطوير مستوى مزادات الصقور في المملكة، لتصبح أهم محطات محبي هواية الصيد بالصقور، والمهتمين بتربيتها على مستوى العالم. كما يستهدف تنظيم آلية بيع الصقور وشرائها في المملكة، إلى جانب الإسهام في الحفاظ على سلالات الصقور المهددة بالانقراض من خلال منع بيعها، والتوعية بعدم طرحها، خاصة الصقر الحر.

ويركز المزاد على الطواريح، ومُلاك الصقور والصقارين في المملكة والخليج، وأفراد المجتمع، ورجال الأعمال المستثمرين في قطاع الصقور.