بلغ عدد المكالمات الواردة لبرنامج الأمان الأسري، ممثلا في «خط مساندة الطفل»، خلال العام المنصرم 31855 مكالمة، جرت إحالة 330 منها إلى جهات الاختصاص، للتعامل معها.

مشكلات قانونية

وبحسب تقرير صادر عن البرنامج للأعمال والمبادرات التي تمت خلال العام المنصرم، جاء توزيع المكالمات الواردة للبرنامج على 6 مسارات، وشكلت عدد المكالمات المتعلقة بالإساءة والعنف ما نسبته 25%، والمكالمات المتعلقة بالمشكلات القانونية 16%، والمكالمات المتعلقة بالعلاقات الأسرية 15%، والمكالمات المتعلقة بالصحة النفسية 15%، و8% للمشكلات المدرسية، و21% لمشكلات متنوعة.

وأشار التقرير في السياق نفسه إلى الأطفال الذين تواصلوا مع «خط مساندة الطفل»، حيث شكلوا ما نسبته 11% من مجمل المكالمات الواردة، بينما شكل الراشدون 89%.

ورش عمل

وسعيا إلى رفع مستوى الوعي بين صفوف أفراد المجتمع فيما يتعلق بتعميم الأمن الأسري وتحقيق غاياته مجتمعيا، سعى البرنامج إلى تنفيذ 140 ورشة عمل وقائية عبر 44 مدربا رئيسيا، واستفاد منها 5085 مستفيدا.

وقبل ذلك، أطلق البرنامج بالشراكة مع وزارة التعليم حملة تعريفية عن خدمات «خط مساندة الطفل» في المدارس جميعها بمختلف مراحلها التعليمية، لنشر الوعي، وتثقيف الطلاب والطالبات دون الثامنة عشرة وذويهم بأهمية البرنامج، وسُبل الاستفادة منه في تقديم الدعم والمشورة بكل سرية وخصوصية، وتحت ضوابط محددة.

خدمات الرعاية

يستهدف البرنامج الارتقاء بخدمات الإرشاد الأسري، وتسهيل وصولها للفئة المستهدفة، وربطهم بالخدمات القائمة في المجتمع، وتقديم الإرشاد الأسري والاجتماعي للمرأة، وتعزيز قدرتها في مواجهة التحديات والصعوبات الحياتية، والإسهام في تلبية احتياجات المرأة، وحل مشكلاتها من خلال التواصل الفعال مع الجهات المعنية، ومتابعة توفير خدمات الرعاية والحماية لها من قِبل تلك الجهات، إلى جانب التعامل الفوري مع الحالات الطارئة من خلال آلية الإحالة المباشرة إلى الجهات المسؤولة عن التدخل الفوري.