هيلث ماب

هيلث ماب (HealthMap) هونظام معلومات إلكتروني آلي متاح مجانا لمراقبة وتنظيم وتصور تقارير حالات تفشي العالمي للأمراض حسب المكان والوقت والعامل المسبب للعدوى.

بدأ العمل بالمسقط منذ أيلول 2009، حيث أنشأ المسقط جون براونشتاين (John Brownstein) وكلارك فرايفلد (Clark Freifeld)، حيث حاز النظام على البيانات من مصادر إلكترونية مجانية متنوعة مثل برومد-ميل (ProMED-mail) ويوروسورفيلنس (Eurosurveillance) وعقدة معلومات أمراض الحياة البرية (Wildlife Disease Information Node) للحصول على رؤية شاملة حول الوضع الحالي العالمي هللأمراض المعدية.

يتنوع مستخدمي نظام هيلث ماب من الهيئات الحكومية والمحلية المتنوعة مثل منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض واتقائها في الولايات المتحدة والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.

يستخدم نظام هيلث ماب لنظام الكشف المبكر ودعم حالة الوعي من خلال توفير معلومات حالية ووفيرة عن حالات تفشي الأمراض، حتى في الأماكن التي لا تظهر الحالات بشكل محلوظ للجهود المحلية للصحة العامة.

يراقب نظام هيلث ماب مصادر معلومات باللغات الإنكليزية والصينية والفرنسية والعربية والإسبانية والبرتغالية والروسية.

تتبع نظام هيلث ماب في آذار 2014 النشرات الإخبارية المبكرة والتقارير الإعلامية العامة للحمى النزفية في غرب أفريقيا والذي عهد فيما بعد بالإيبولا.

انظر أيضًا

وباء إيبولا في غرب أفريقيا

المصادر

^ Brownstein JS, Freifeld CC, Reis BY, Mandl KD (2008) Surveillance Sans Frontières: Internet-Based Emerging Infectious Disease Intelligence and the HealthMap Project. PLoS Med 5(7): e151. [1] نسخة محفوظةتسعة أغسطس 2008 على مسقط واي باك مشين.
^ Barclay E (2008). Predicting the next pandemic. Lancet.
^ Martin Enserink (2008) Google Grants Fight Disease. Science 322: 517.
^ Freifeld CC, Mandl KD, Reis BY, Brownstein JS (2007) HealthMap: Global infectious disease monitoring through automated classification and visualization of Internet media reports. J Am Med Inform Assoc. [2] نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
^ Associated Press. "Online tool nailed Ebola epidemic". www.politico.com. Politico. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2014. اطلع عليه بتاريخعشرة أغسطس 2014.
^ "How an algorithm detected the Ebola outbreak a week early, and what it could do next". مؤرشف من الأصل في 29 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2014.