قالت شبكة ايه بى سى الأمريكية إنه من المتوقع حدوث صدام فى الكابيتول هيل بشأن مساعدات أوكرانيا عندما يجتمع الرئيس الاوكرانى فولوديمير زيلينسكى مع المشرعين فى وقت لاحق خلال هذا الأسبوع.
خلال لقاء قصير مع الشبكة الأمريكية، قال كيفين مكارثى رئيس مجلس النواب الجمهورى عندما سئل عما اذا كان يعتزم تمرير جولة أخرى من المساعدات لكييف أن لديه أسئلة عدة لزيلينسكى تحتاج لإجابة واضحة.
وقال مكارثي: "هل تم انتخاب زيلينسكى لعضوية الكونجرس؟ هل هو رئيسنا؟ لا أعتقد أنه يتعين على تمرير أى شيء وأعتقد أن لدى أسئلة أوجهها له"، وتابع: "أين ذهبت عن الأموال التى أنفقناها بالفعل؟ ما هى خطة النصر؟.. أعتقد أن هذا ما يريد الجمهور الأمريكى معرفته".
وفقا للتقرير، يعد تمويل أوكرانيا نقطة رئيسية للصراع داخل الحزب مع اقتراب الكونجرس من الموعد النهائى فى 30 سبتمبر لتمرير إجراء الإنفاق أو الدخول فى إغلاق الحكومة، وطلب البيت الأبيض مبلغا إضافيا قدره 24 مليار دولار لدعم أوكرانيا فى حربها، وهو طلب أيده الديمقراطيون فى الكونجرس.
وقد دعا الزعيم الجمهورى فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، إلى استمرار المساعدات الدفاعية والمالية، لكن مكارثى أكثر تشككا، وعدد متزايد من المتشددين الجمهوريين فى مجلس النواب يعارضون بشدة إرسال المزيد من الأموال إلى كييف.
ويرى مكارثى أن الولايات المتحدة لا ينبغى أن تمنح أوكرانيا "شيكا على بياض" رغم انتقاده بشدة لتصرفات روسيا، وقال: "انظروا إلى ما فعلته روسيا فهو خطأ.. إنها فظائع، نريد التأكد من انتهاء ذلك. لقد قلت دائمًا منذ البداية، بغض النظر عن الموضوع، أريد المساءلة عن أى شيء ينفق عليه دافعو الضرائب المجتهدون أموالهم. أريد التخطيط لتحقيق النصر. لذلك لا، سأستمع إلى الرأى العام الأمريكي. سأتابع ما يحدث فى الكونجرس، لكن سيكون لدى أسئلة للرئيس زيلينسكي".
سيصل زيلينسكى إلى واشنطن بعد ظهوره أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك ومن المقرر أن يلتقى بالرئيس جو بايدن فى البيت الأبيض ويزور الكابيتول هيل يوم الخميس.
