أكد صلاح الدين مقتريض، الناطق الرسمي باسم نادي الدفاع الحسني الجديدي، أن التعاقد في وقت سابق مع المدرب التونسي لسعد جردة الشابي، كان خطأ من طرف إدارة الفريق، باعتباره من أسباب السقوط للقسم الثاني.
وقال مقتريض في تصريح لـ"البطولة": "الشابي كان عليه في خرجته الإعلامية الأخيرة أن يتحدث عن مسؤوليته في سقوط الفريق للقسم الثاني، وليس عن مستحقاته المادية العالقة، والتي سيتسلمها كما حدث مع جميع المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق".
وأضاف: "الشابي شخص جاهل بالقوانين، لقد اشتغل معنا في الموسم الماضي، وبعد إقالته لجأ للجنة النزاعات بالاتحاد الدولي للعبة، غير أنه لم يتمم إجراءات تنفيذ الحكم الصادر من قبل الفيفا، من أجل توصله بمستحقاته والمقدرة في 35 ألف دولار (حوالي 35 مليون سنتيم مغربي)".
وأردف المتحدث ذاته: "جميع المدربين الذين تعاقبوا على الفريق توصلوا بمستحقاتهم، ولم يقدموا على ما قام به الشابي، خاصة الجزائري عبد الحق بنشيخة الذي توصل بـ200 مليون سنتيم، وعبد الرحيم طاليب الذي كان يدين بما يقارب الـ160 مليون سنتيم".
"الشابي لم يكن ضمن قائمة المنع التي توصلت بها إدارة النادي من قبل الفيفا ولذلك لم يتوصل بمستحقاته، وهذا ما يفسر جهله بالقوانين"، يضيف مقتريض.
وتابع المتحدث باسم الدفاع الجديدي حديثه: "لقد أخطأنا بالتعاقد معه، لأن إنجازاته رفقة الرجاء تحسب للمدرب السابق جمال السلامي، والتي حاول الركوب عليها بعد التتويج بلقبي كأس محمد السادس للأندية الأبطال وكأس الكونفدرالية".
واختتم مقتريض حديثه قائلا: "سنلجأ للمساطر القانونية ضد الشابي، بعد محاولته الضرب في المؤسسات الوطنية وهو جاهل بالقوانين".
