ساهمت ضمانات عديدة قدمتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تعزيز قوة ملف المغرب، لاحتضان كأس أمم أفريقيا نسخة 2025.
ويعد احتضان المغرب لمجموعة من الأحداث الرياضية في الآونة الأخيرة، واحدا من الأسباب التي منحته شرف تنظيم البطولة القارية، حيث استضاف البلد فعاليات كبيرة على غرار "الموندياليتو"، كأس أمم أفريقيا للسيدات وكأس أمم أفريقيا لأقل من 23 سنة، كما أصبحت المملكة قبلة للعديد من الاتحادات والمنتخبات، لإقامة معسكراتها وكذا خوض مبارياتها.
ومن جهة أخرى، تتمتع المملكة المغربية بجودة على مستوى البنية التحتية، والتي لطالما أشاد بها رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، ورئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو خلال "الموندياليتو"، إلى جانب الطرق السيارة التي تربط بين مدن المملكة المستضيفة للحدث القاري، فضلا عن محطات وقطارات من الجيل الجديد.
ويعتبر الجمهور عاملا مهما في نجاح ملف المغرب، إذ تعرف المملكة بقوتها على مستوى الحضور الجماهيري، وآخره كان في كأس العالم 2022، الذي شهد حضورا مغربيا كبيرا، لقي إشادة عالمية.
وتعمل المملكة على إعادة تأهيل الملاعب الكبرى، وبناء ملاعب جديدة لإنجاح الحدث القاري، كما يضم ملف المغرب لاحتضان "الكان" 24 ملعبا للتداريب، بواقع ملعب لكل منتخب مشارك في كأس أفريقيا.
وبعد نجاحه في الفوز بشرف تنظيم "الكان"، ينتظر المغرب شهر شتنبر من العام المقبل 2024، وهو موعد الإعلان عن البلد المستضيف لكأس العالم 2030، حيث يعتبر الترشيح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال أحد أقوى الملفات لاستضافة المسابقة العالمية.
