توقع الجميع أن الأندية الكبرى في دوري روشن السعودي للمحترفين، الاتحاد والهلال والنصر والأهلي ستبسط نفوذها على مبارياتها أمام الأندية الأخرى، لاسيما في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه وتعاقداتها العالمية خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ووجود 8 لاعبين أجانب على كفاءة فنية عالية، وأن صمود المنافسين لن يحدث كما كان في المواسم الماضية، وأنها ستأكل الأخضر واليابس، وخصوصًا مع جولات البداية، إلا أن الوضع لم يتغير بل على النقيض زادت شراسة المنافسين وقتاليتهم عند مواجهة الرباعي، وباستثناء الأهلي العائد بعد رحلة مرة إلى دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، لم تتغير نتائج الثلاثي الآخر خلال الجولات الـ7 الأولى من الموسم الماضي بشكل ملحوظ، بل إن البعض منها سقط في فخ أندية الوسط التي خطفت نقاطًا مهمة من فم الأسد، ليثبت ذلك أن كرة القدم لا تعترف بالأسماء بل تخضع للعطاء داخل المسطيل.

قوة النمور



خلال الجولات السبع الماضية فقد الاتحاد متصدر الدوري 3 نقاط، كانت أمام أحد الرباعي هو الهلال، فيما نجح في حصد 18 نقطة من أمام الرائد والطائي والرياض والوحدة والأخدود والفتح، مسجلا 18 هدفًا ومستقبلا 5 أهداف.

أما في الموسم الماضي الذي توج بطلا له في نهايته فجمع خلال 7 جولات 15 نقطة، بانتصاره في 4 مباريات وتعادله في 3 مواجهات، وسجل لاعبوه 10 أهداف واستقبلت شباكه 5 أهداف، وحل ثالثًا بنهاية الجولة السابعة.

أفضلية زرقاء



لم يكن الهلال صاحب المركز الثاني بـ17 نقطة حتى نهاية الجولة السابعة، أفضل حالا من الاتحاد، بل على العكس خسر 4 نقاط من تعادلين مع ناديين من أندية الوسط هما الفيحاء وضمك بذات النتيجة 1 /1، فيما كسب 5 مباريات أمام أبها والرائد والاتفاق والاتحاد والرياض، وسجل 21 هدفًا، واستقبل 7 أهداف، بينما في الموسم السابق حصد خلال 7 جولات 14 نقطة من انتصاره في 4 مباريات، وتعادل مرتين، وخسر مرة واحدة أمام التعاون، ونجح في تسجيل 10 أهداف ومستقبلا 3 أهداف، وحل رابعا بعد نهاية الجولة السابعة.

تقارب نصراوي

يعتبر ما قدمه النصر في بداية الموسم الماضي أفضل مما قدمه في بداية الموسم الحالي، إذ أنه بعد 7 جولات وصل إلى النقطة الـ16 ثانيًا خلف الشباب المتأرجح مع بداية الموسم الحالي، ولم يخسر إلا مرة واحدة أمام التعاون في الجولة الثانية، وتعادل مرة واحدة مع منافسه حينها على اللقب الاتحاد، وسجل 14 هدفًا، واستقبل 3 أهداف، بينما خلال السبع جولات الماضية من الموسم الحالي تعثر مرتين في بداية الدوري بخسارتين متتاليتين أمام الاتفاق ثم التعاون قبل أن ينتفض ويسجل 5 انتصارات متتالية منحته 15 نقطة، وقفزت به للمركز الخامس، وسجل 22 هدفًا واستقبل 9 أهداف.



استثناء الأهلي

يعد ما يقدمه الأهلي استثنائيًا؛ لأنه لم يكن متواجدًا في الموسم الماضي بين نظرائه الكبار، وعانى في دوري الأولى من أجل العودة لموقعه بين كبار الكرة السعودية، وخلال الجولات السبع حصد 15 نقطة سادسًا، من 5 انتصارات وخسارتين أمام الاتفاق والنصر، وسجل 16 هدفًا واستقبل 13 هدفًا.

ثبات الذئاب

ظل التعاون منافسًا قويًا خلال الجولات السبع، سواء في الموسم الماضي أو الحالي، إذ أنهى الجولات السبع الأولى في الموسم الماضي خامسًا، بعدما جمع 14 نقطة، من 4 انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة أمام أبها في الجولة السابعة، وسجل 11 هدفًا واستقبل 6 أهداف، بينما في الموسم الحالي تواج ثالثًا بـ16 نقطة من 5 انتصارات، وتعادل مع الفتح في بداية الدوري، وخسارة أمام الأهلي في الجولة السادسة، مسجلا 13 هدفًا ومستقبلا 6 أهداف.

منافس جديد



رغم غيابه خلال المواسم الماضية وعدم تواجده في دائرة المنافسة بشكل لافت، إلا أن بداية الاتفاق كانت قوية للغاية، وأسقط النصر في البداية، وأنهى الجولات السبع الأولى هذا الموسم في المركز الرابع بـ16 نقطة، بعدما كسب 5 مباريات وتعادل في لقاء واحد وخسر مواجهته أمام الهلال، وسجل 15 هدفًا واستقبل 9 أهداف.