"صمود فلسطين ورفع الحصار عن قطاع غزة".
ووفق الأناضول، نظم التجمع بمقر التنظيم النقابي بساحة أول ماي وسط الجزائر العاصمة، بمبادرة من الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ومؤسسة إعادة الإعمار في فلسطين.
وحضر التجمع، الأمين العام للاتحاد عمار تاقجوت، وسفير دولة فلسطين بالجزائر فيصل أبو عيطة، ومئات النقابيين والمواطنين.
وفي كلمته، أكد تاقجوت، على أن دعم بلاده "لفلسطين كان وما زال وسيبقى تجسيدا لمقولة الرئيس الراحل هواري بومدين "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".
وأشار إلى أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، "ساند فلسطين منذ الاستقلال، وسيواصل دعمه إلى أن يرفع الحصار عن غزة، وينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه.
ويعتبر الاتحاد العام للعمال الجزائريين النقابة الأكبر والأقدم في البلاد، ويقول مسؤولوها إنها تضم 2.3 مليون منخرط في مختلف القطاعات (إدارات حكومية وشركات اقتصادية حكومية وخاصة وغيرها).
من جهته، قال السفير الفلسطيني إن "الموقف الشجاع الذي عبر عنه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمام العالم أجمع، في الأمم المتحدة، إنما عبر من خلاله عن نبض الشعب الفلسطيني والجزائري والأمتين العربية والإسلامية".
واعتبر في كلمته أن "الرئيس الجزائري كان رسولا للقضية الفلسطينية، وخير من مثلها بهذا الموقف الشجاع، الذي طالب من خلاله بعقد جمعية استثنائية لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة".
وأضاف "هذا الموقف محل تقدير للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وكل الشعب الفلسطيني".
وفي 19 سبتمبر 2023، دعا تبون إلى عقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل التصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة كدولة في المنظمة، وفق كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الـ78، بثها التلفزيون الرسمي الجزائري.
وشدد أبو عيطة على أن مثل هذه المواقف "تجعل الشعب الفلسطيني أكثر تمسكا وإصرارا على المضي في طريقه الذي اختاره منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية في 1965، والتمكن من تحرير فلسطين ورفع علمها على القدس الشريف".
ووفق أبو عيطة، فإن هذه المواقف الداعمة والمساندة لبلاده تأتي في الوقت الذي "يتراجع فيه البعض عن دعم إسناد الشعب الفلسطيني"، دون مزيد من التوضيحات.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ جوان 2007، وتفرض قيودا على حركة المواطنين والبضائع من وإلى القطاع، ما فاقم من معاناة السكان على كافة المستويات.