جائزة نوبل للأدب لهذا العام تذهب للنرويجي جون فوس

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

فاز فوس بسبب مسرحياته المبتكرة ونثره الذي يعطي صوتا لما لا يمكن قوله

أعلنت الأكاديمية السويدية في ستوكهولم فوز الكاتب النرويجي جون فوس بجائزة نوبل للأدب لعام 2023 عن "مسرحياته المبتكرة ونثره الذي يعطي صوتا لما لا يمكن قوله".

ولفوس الذي يبلغ من العمر 64 عاما حوالي 40 عملا مسرحيا وعدد من الروايات والشعر والمقالات والترجمات.

وتتكون الجائزة من ميدالية ذهبية ومبلغ نقدي تتغير قيمته من سنة لأخرى وتبلغ قيمته هذه السنة 822 جنيها إسترلينيا.

وآخر أعمال فوس هو ثلاثية تأخذ شكل مونولوج مطول يتحدث فيه الكاتب إلى نفسه كشخص آخر.

وأشادت لجنة نوبل بأسلوب فوس وبشمول مؤلفاته العديد من الأجناس الأدبية، وهو واحد من أكثر المؤلفين المسرحيين في العالم الذين وصلت أعمالهم إلى خشبة المسرح.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • منح نوبل للطب 2023 إلى مجرية وأمريكي لدورهما في تطوير لقاحات مضادة لكوفيد
  • أمين معلوف أميناً عاماً للأكاديمية الفرنسية مدى الحياة
  • ضابط سابق في الحماية السرية يكشف عن تفاصيل جديدة حول اغتيال جون كينيدي
  • السجن 10 سنوات لمن ترتدي ملابس "غير لائقة" في إيران

قصص مقترحة نهاية

وقال عضو الأكاديمية السويدية أندرس أولسون إن فوس يخلط في لغته "الجذور النرويجية بالتقنيات الفنية الحداثية".

ووصفت الأكاديمية رواياته بأن "لها أسلوبا أصبح يعرف بأسلوب فوس المقتصد".

نوبل الآداب: الكاتبة الفرنسية آني إرنو تفوز بالجائزة عن أعمالها "غير المهادنة"

ما الذي تضيفه الكتابة بلغة أخرى للأدب؟

نوبل الآداب 2021: فوز الروائي عبد الرزاق قرنح عن "سرده الخالي من أي مساومة للاستعمار"

وقال فوس في بيان معلقا على فوزه إنه يرى فيه " مكافأة للأدب الذي يسعى لأن يكون أدبا ، بدون أي اعتبارات أخرى" وأضاف أنه "شعر بالخوف عندما علم النبأ".

ومن أهم أعماله التي وجدت طريقها إلى خشبة المسرح عمل يعنوان "شخص ما سوف يأتي".

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

بعض مؤلفات فوس

تخطى البودكاست وواصل القراءة

بودكاست أسبوعي يقدم قصصا إنسانية عن العالم العربي وشبابه.

الحلقات

البودكاست نهاية

يذكر أن شخصية الفائز بجائزة نوبل للأدب كثيرا ما تثير ردود فعل متباينة، وكثيرا ما يفوز بها اشخاص غير معروفين تماما على مستوى العالم.

وفازت بالجائزة العام الماضي الكاتبة الفرنسية آني إرنو، المعروفة برواياتها القصيرة المستوحاة من سيرتها الذاتية.

ولم تقتصر خيارات لجنة نوبل للأدب على الروائيين فقد فاز بها مؤلفون مسرحيون ومؤرخون وفلاسفة وشعراء.

وقد اثار فوز مؤلف كلمات الأغاني بوب ديلان بالجائزة عام 2016 جدلا وردود فعل متباينة.

وعلى الساحة العربية رشح القراء والمهتمون أسماء كثيرة للفوز بالجائزة منذ فوز الكاتب نجيب محفوظ بها عام 1988، لعل أكثرها تداولا الشاعر السوري علي أحمد سعيد المعروف باسم "أدونيس".

وتناقل المهتمون أسماء عديدة خمنوا فوز أصحابها ، كالكاتب الياباني هاروكي موراكامي والكاتبة الكندية مرغريت آتوود.

ويأخذ البعض على الجائزة اعتمادها على الآداب المترجمة مما يحرم بعض المؤلفين ذوي الجدارة الذين لم تترجم أعمالهم من الفرصة.

كما يأخذ عليها البعض ما يرون أنه "القلة النسبية لعدد النساء الفائزات بها"، ومن الاسماء التي فازت في السنوات الأخيرة توني موريسيون وآني إرنو ودوريس ليسينغ.