أكد رشيد روكي، مدرب شباب المحمدية، أن اللياقة البدنية كانت سببا رئيسيا في فوز فريقه على حسنية أكادير (3-1)، لحساب الجولة السادسة من البطولة الاحترافية "إنوي".
وقال روكي في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء: "مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، لأن حسنية أكادير يحتل مركز وراء شباب المحمدية. الشوط الأول كان متكافئا، لم تكن فيه فرص كثيرة. جاءت ضربة جزاء عكس مجريات اللعب سجل علينا هدف، وبعد ذلك تمكنا من الوصول إلى شباك الخصم في آخر دقائق الشوط الأول".
وتابع: "فريق الحسنية حاول أن يضغط علينا ويبادر الهجوم للبحث عن التعادل في الشوط الثاني، ولكنه ترك مساحات كبيرة وراء دفاعه قمنا باستغلالها في أكثر من مناسبة".
"عندما أشاهد لاعبين شباب في فريقي، فاللياقة البدنية لعبت دورا كبيرا في المباراة. إذا رأينا حسنية أكادير لديه 5 أو 6 لاعبين تجاوزوا سن 33 أو 34 سنة. شباب المحمدية حافظ على مستواه طيلة الـ90 دقيقة، عكس الحسنية الذي ظهر عليه العياء، وقد استغلينا هذه الفرصة، وتمكنا من رفع الإيقاع وحصدنا الثلاث نقاط المهمة"، يضيف روكي.
وواصل: "بما أنك تلعب مباريات كثيرة خلال الموسم، يظهر عليك العياء إلى جانب مشكل الإصابات. من غير الممكن أن يخوض لاعب 30 مباراة في الموسم، كما أن الإصابات تأتي وتضطر للبحث عن بديل، وهذا ما نفتقده للأسف، لأننا لم نتمكن من انتداب لاعبين جدد، خصوصا في مركز الدفاع، ليس لدينا أي لاعب احتياطي".
وأتم حديثه: "أتمنى أن نسترجع اللاعبين المصابين، خصوصا ناقوص وطراوري والنخلي وأفلاح، لأنهم لاعبين مهمين ومن ركائز الفريق".
