“الجوجوبا”.. الذهب الأخضر يكسو الأراضي الصحراوي
“الجوجوبا”.. الذهب الأخضر يكسو الأراضي الصحراوي
تعتبر ثمرة الجوجوبا من ثمار منطقة الصحراوية الغربية ولأنها تعد حاليا في مركز اهتمام القيادة السياسية، لأنها ترسم خطوط المستقبل على ممر التعمير والتنمية.
يؤكد نائب رئيس جامعة الوادى الجديد، بأن اشجار الجوجوبا من الاشجار المعمرة تشغل منطقة(باريس ) بالوادى الجديد تعيش ما بين 100 الى 200 سنة.
وتنمو جذورها سريعا وبطول يتراوح مابين 2 إلى 2ونصف سم يوميا حتى يصل طول
الجذر الى 13متر عمقا، رغم أن ارتفاعها شجرة الجوجوبا يصل مابين 3 الى4 متر
يقول نائب رئيس جامعة الوادى الجديد يبدأ انتاج شجرة الجوجوبا
( الذهب الاخضر كما يطلقون علية ) بعد ثلاث سنوات والاهمية الاقتصادية بكونة يزرع فى مخمسات اذ يخدم الجوجوبا زراعة النخيل فكل 450 شجرة نحمل عليها بزراعة
60 من اجود انواع اشجار النخيل واشجار الجوجوبا نبات صحراوى في الاساس واحتياجاتة المائية محدودة جدا تماما، وتناسب البيئه التى يعيش فيها فموطنة الصحراء الغربية وقربة من جامعة الوادى الجديد، تجعل مركز الخدمة العامة بالجامعة يفتح ابوابة لتقديم الخدمات للمستثمرين، على سبيل المثال نموذج الشركة المصرية الخليجية للتصدير
٠اضافة إلى إطلاق البرامج التنموية لكل المنطقة وتنوع اساليب التعاون بين الجامعة والمجتمع المحلي
ترجع اهمية نبات الجوجوبا الى انة يعد
ركيزة هامة للعديد من المركبات الدوائية والاغراض الطبية ويستخدم فى زيوت محركات الطائرات، اضافة إلى أدوات التجميل، والشموع، والدهانات ومخلفاتة غنية بالبروتين . أما بالنسبة لحجم الاستفادة والعائد الاقتصادي يقول نائب رئيس جامعة الوادى الجديد بالنسبة إلى استزراع أنواع من النخيل مع الجوجوبا
بيحقق اقصى استفادة مع إنتاج زيوت شمعية بالغة النقاوة،٠ عندنا فجوة اننا نصدر البذور وليس المنتجات لكن مشروع قومي فى الأرض المالحة صحراوية تتحمل الظروف القاسية ولاتحتاج إلى موبيدات
والنواتج زيت نقى شمعى مع اسواق واعدة للتصدير
هذا يفتح افاق المستقبل
