عبرت الرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، عن قلقها من انعكاسات “احتقان” قطاع التربية الوطنية على المتمدرسين.
وأكدت الرابطة في بلاغ لها، أن هذا الاحتقان ستكون له “لا محالة” انعكاسات وتبعات خطيرة على تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية على الخصوص، وسيساهم في تدني المستوى التعليمي وهدر الزمن المدرسي وعدم الاستقرار النفسي، في وقت يقاس فيه تقدم الأمم بمدى تعلم أبنائها وانفتاحهم على مختلف العلوم الكونية واللغات الحية”.
وطالبت الرابطة، الوزارة الى تبني مقاربة تشاركية والإنصات الى كل المتدخلين التربويين وبما فيهم جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، داعيا الى مناظرة وطنية تحضرها جميع الهيئات التربوية لتجويد المدرسة العمومية.
ودعت إلى عقد مناظرة وطنية تحضرها جميع الهيئات التربوية لتجويد المدرسة العمومية للخروج من هذا الاحتقان الذي يذكرنا بما عانته الأسر جراء كثرة الاضرابات.
كما سجلت الرابطة، الارتباك الذي عرفه الدخول المدرسي لهذا الموسم قبل حادث الزلزال وبعده، مطالبة بالحرص على تكافؤ الفرص، معبرة عن أسفها لعدم التحاق بعض التلاميذ بمدارسهم إلى غاية اليوم بسبب مشكل الحدود بين الجهات، كحالة جهة مراكش آسفي وجهة بني ملال خنيفرة.
