علمت فاس نيوز ميديا، من مصادر محلية خاصة، أمس الإثنين، أن الثانوية التأهيلية 11 يناير بجماعة مولاي يعقوب شهدت اندلاع عراك عنيف استُخدِمت فيه الحجارة كوسيلة للتصادم بين مجموعة من التلاميذ القادمين من جماعة سبع رواضي، في غياب الأمن بمحيط المؤسسة التعليمية المذكورة.
و أفادت مصادرنا المحلية الموثوقة أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن فارق تلميذ حياته في إحدى ثانويات مدينة سطات نتيجة لتبادل الحجارة، مما يبرز أهمية الإلتزام بتعزيز الأمان والسلوك السليم داخل بيئة التعليم.
و أشارت المصادر، في سياق الموضوع، أن المصالح الأمنية قامت بتوقيف مجموعة من التلاميذ المشتبه بهم في هذا الحادث، وتم تقديمهم إلى النيابة العامة للتحقيق.
و في سياق متصل، أكد المصدر على دور أولياء الأمور، حيث أثار تساؤلات حول مدى مشاركتهم في توجيه ورعاية أبنائهم، ودعا إلى استدعاء أولياء التلاميذ للمثول أمام المجلس التأديبي للمدرسة أو اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في حق التلاميذ.
و حذّر نفس المصدر من تفاقم الأوضاع إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جادة وفورية للتصدي لتلك الظواهر السلبية داخل البيئة التعليمية، مع التأكيد على ضرورة تكامل الجهود بين السلطات التعليمية وأولياء الأمور لتأمين بيئة تعليمية آمنة.
ملاحظة : تتوفر فاس نيوز على مقطع فيديو يُوثّق واقعة فوضى التراشق بالحجارة في ثانوية بجماعة مولاي يعقوب بين مجموعة من التلاميذ القادمين من جماعة سبع رواضي
المصدر : فاس نيوز ميديا
