وقع النصر في فخ الثقة الزائدة، وفرط في مواصلة سلسلة انتصاراته، والوصول إلى المركز الثاني بدوري روشن السعودي للمحترفين، بعد تعادله أمام أبها في الجولة التاسعة، التي توقفت بعد 10 انتصارات متتالية في مختلف البطولات، في وقت أخفق العالمي في محافظته على تقدمه بالنتيجة بفارق هدفين، وتعادل للمرة الثانية بعد موسم 2017 أمام الاتفاق، رغم تقدمه بهدفين، وسط تساؤلات الرياضيين، هل تسلل الغرور إلى لاعبي النصر، بعد الانتصارات المتتالية، والإفراط في الثقة الزائدة.

إهدار

رغم قوة النصر الهجومية هذا الموسم، وصدارته لتسجيل الأهداف، فإنه يعد أكثر الأندية إهدارا للفرص المحققة للتسجيل، وشهدت مباراة أبها عدم استفادة اللاعبين من الفرص والتسديدات المحققة، حيث استحوذ الفريق على 60%، وسدد 25 تسديدة منها 6 تسديدات على المرمى، وأسهمت 5 عوامل ممثلة في غياب التركيز، والتسرع، والثقة الزائدة، والتغييرات الخاطئة للمدرب، وعدم استغلال الفرص، في التعادل مع زعيم الجنوب.

استفادة

بعد اعتراف مدرب الفريق البرتغالي كاسترو بأخطائه في المباراة، تعد فترة التوقف الحالية فرصة سانحة للنصراويين، لمعالجة الأخطاء، واستعادة التوازن، وتخفيف الضغط على اللاعبين، ويأمل النصراويون أن تشهد فترة التوقف، معالجة الأخطاء الدفاعية المتكررة، التي كلفت الفريق كثيرا، نظير التقدم للأمام، وترك المساحات للاعبي الخصم، إلى جانب إيجاد توليفة مناسبة للاعبين، وإعادة الكرواتي بروزوفيتش لمركزه الحقيقي، الذي غابت مستوياته المميزة بعد تغيير مركزه في آخر 3 مواجهات ماضية.

-فخ الثقة المفرطة يوقع النصراويين

-25 تسديدة سلبية للفريق

-5 عوامل فرطت بالانتصار

-إهدار الفرص تواجه لاعبي النصر

-التعادل يوقف الانتصارات المتتالية