تأكد غياب المدافع الأيسر ريان آيت نوري عن مباراة جزر الرأس الأخضر المقررة سهرة اليوم بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، وهو ما أربك الناخب الوطني جمال بلماضي، في ظل الرغبة التي كانت تحدوه لاختبار ظهير وولفارهمبتون مجددا، بعد مستواه الباهر في قمة داكار أمام المنتخب السنغالي.
وكانت مخاوف بلماضي من إمكانية غياب آيت نوري في محلها، حيث تلقت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حسب مصدر موثوق مراسلة رسمية من إدارة نادي وولفارهمبتون الانجليزي تؤكد استحالة امتطاء خريج مدرية نادي أونجي الفرنسي للطائرة هذه الأيام، بعد الإصابة القوية التي تلقاها على مستوى الرأس، والتي تضعها رابطة الدوري الانجليزي للمحترفين ضمن خانة الأمور التي لا يمكن التلاعب بها، بدليل أنها تمنع أي لاعب مصاب على مستوى الرأس من التدريبات أو السفر طيلة الثلاثة أيام التي تلي تاريخ الإصابة، وهو ما يفتح المجال أمام آيت نوري لإمكانية اللحاق بموعد الودية الثانية أمام منتخب مصر المقررة هذا الإثنين، في حال تلقى الضوء الأخضر من مسؤولي ناديه.
وصبت إصابة آيت نوري في صالح الثنائي أحمد توبة وهيثم لوصيف، كيف لا وقد أنعشت حظوظما أو حظوظ أحدهما في المشاركة في الموعدين المقبلين.
وكان توبة ولوصيف قد اكتفيا بالتواجد في التربص الأخير دون المشاركة في أي دقيقة في مباراتي تانزانيا والسنغال، وهو ما فسرته بعض الأطراف بتحولهما إلى خيارات ثانوية في منصب الظهير الأيسر في وجود لاعب بمواصفات آيت نوري، دون نسيان رامي بن سبعيني الذي قد يعود إلى هذا المركز عند الحاجة.
ومما لا شك فيه سيكون توبة أو لوصيف في حال اختيار أحدهما ضمن التشكيلة الأساسية المعنية بلقاء اليوم أمام فرصة لا تعوض من أجل الاستدراك، خاصة بالنسبة للاعب ليتشي أحمد توبة الذي خسر الكثير من النقاط، بعد مباراتي السويد والنيجر بملعب نيلسون مانديلا، وهو الذي ارتكب خطأين فادحين كلفا المنتخب تلقي أهداف عكس مجريات اللعب، وإن كانت مصادر النصر قد تحدثت عن تفضيل بلماضي لخيار لوصيف المتألق مع ناديه الجديد أفردين السويسري.
سمير. ك
