يتجه تجمع المدينة المنورة الصحي لإغلاق مراكز صحية في عدد من القرى، مبررا ذلك بأن البحث عن مبانٍ بديلة للمراكز مستمر، لتحقيق اشتراطات السلامة، وخدمة الأهالي بها.

ودفع تسرب قرار إغلاق 3 مراكز صحية في قرى الرذايا والفريش والجفر، لسوء المباني وتهالكها وعدم وجود بديل لها، الأهالي إلى الشكوى من القرار وتبعاته، خشية معاناة التنقل بأفراد الأسر من القرية للمدينة، بحثا عن العلاج والمتابعة الصحية، خاصة لكبار السن، والصغار من أجل التطعيمات، في ظل عمل المراكز حاليا، وتقديم الخدمة للأهالي. إلا أن خبر الإغلاق أثار تخوف الأهالي في ظل عدم وجود بديل يقدم الخدمات الصحية لهم.

مواجهة الطلب

بيّن المتحدث الرسمي لتجمع المدينة المنورة الصحي، عبدالرحمن حمودة، لـ«الوطن» أن البحث عن مراكز بديلة لمراكز الرعاية الصحية الأولية في «الجفر والفريش والرذايا» يأتي لافتقاد تلك المراكز أدنى اشتراطات الأمن والسلامة التي أقرتها الجهات ذات العلاقة، حفاظا على سلامة المراجعين، منوها بأنه في ظل توجيهات القيادة بتحسين مستوى الخدمات الصحية، وتطويرها وفق التطلعات المتوافقة مع برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي، أحد برامج رؤية السعودية 2030، طرح التجمع الصحي في المدينة المنورة عدة إعلانات، للبحث عن مبانٍ مستأجرة بديلة لتلك المراكز تحقق اشتراطات السلامة، لخدمة الأهالي بها، ولكن لم يتم التقدم لتلك المنافسات حتى تاريخه.

وأضاف حمودة أن تجمع المدينة المنورة الصحي، بالتنسيق مع إمارة منطقة المدينة المنورة، يسعى لمواجهة الطلب المتزايد على الخدمات الصحية في منطقة المدينة المنورة، وتوفير كل الإمكانات للأهالي بالقرى والمراكز والمحافظات التابعة للمنطقة، وذلك بالبحث عن إقامة مبانٍ لمراكز صحية في تلك المواقع بالشراكة مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي.