قال عبد العزيز الحسيني أمين مجلس أمناء حزب الكرامة، والقيادى بالحركة المدنية، إن ما يحدث من اعتداءات من جانب الكيان الصهيوني في غزة خلال الايام الماضية سواء استهداف قوافل المساعدات أو قطع المياه والكهرباء أو استهداف مدارس الأطفال الموجود عليها شعار الأمم المتحدة، يعد جريمة حرب تستهدف ابادة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن هناك تحركات ايجابية من الدولة المصرية منذ الساعات الأولى للحرب على غزة.
وطالب الحسيني في تصريحات خاصة لـ صوت الأمة بمزيد من الإجراءات للتصدي لما تقوم به قوات الاحتلال، خاصة فيما يتعلق بالتصريحات المستفزة التي تطالب بدخول أهل عزة إلى الأراضي المصرية، بجانب استهداف المساعدات المصرية، لافتاً إلى أن من حق الدولة المصرية الحفاظ على أمنها القومي واتخاذ ما يلزم من إجراءات في سبيل ذلك، بجانب أنه لابد من اتخاذ موقف دولي لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني حسبما تنص المواثيق الدولية، خاصة بعد تحذيرات المنظمات الحقوقية.
وشدد الحسينى على أن الدور المصرى مهم ومحوري، وتمتلك المزيد من أوراق الضغط السياسية والدبلوماسية للحفاظ على الامن القومي، والعمل على التصدي للاستفزاز الذي يمارس من جانب قوات الاحتلال.
وكانت الحركة المدنية قد عقدت مؤتمر شعبي لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بمقر حزب المحافظين مساء أمس الأربعاء، حيث وجه رؤساء احزاب الحركة المدنية والمشاركون تحية لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة في مواجهة العدوان الصهيوني، كما اكد المتحدثون ان ما يقوم به الشعب الفلسطيني البطل هو حق قانوني وشرعي وانساني في مقاومة احتلال ارضه.
وأعلنت الحركة عن مجموعة من المطالب والاقتراحات الداعمة للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، منها تنظم الحركة المدنية الديمقراطية حملة شعبية لجمع الغذاء والدواء في جميع مقرات أحزاب الحركة المدنية، وسيتم توصيل المساعدات عبر معبر رفح من خلال قوافل شعبية تنظمها الحركة المدنية بالتنسيق مع السلطات المعنية.
وأعلنت الحركة الديمقراطية دعمها قرارات الدولة المصرية بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، كما أدانت بكل قوة قيام جيش الاحتلال بضرب معبر رفح.
