خلف إصدار ترخيص لفتح محل لبيع الخمور بابن أحمد بإقليم سطات، تذمرا واسعا لدى الساكنة، التي طالبت بالتراجع عن هذا الترخيص.
ووقعت الساكنة عريضة، استنكرت من خلالها فتح محل لبيع الخمور، رافضة هذه الخطوة التي اعتبرتها "تتعارض مع تعاليم ديننا وأعرافنا وأخلاقنا، وذلك لما للمحل من تداعيات على أخلاق الشباب والمراهقين والنشأ، خصوصا أنه بالقرب من مجموعة من المدارس، على رأسها أنس بن مالك ومجموعة إقرأ”.
وتتخوف الساكنة من كون مثل هذه التجارة قد تؤدي إلى ظواهر سلبية، مثل الانحراف في سلوك الشباب والقاصرين، وتفشي الإجرام، خاصة بمحيط المؤسسات التعليمية.
كما استنكر المدراء التربويون أيضا هذه الخطوة، والتي قد تعصف بجهود المؤسسات التربوية في التربية وتأطير الناشئة.
