تتواصل ردود الفعل الغاضبة إزاء رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط دفيد غوفرين، الذي أعلن نفسه سفيرا بشكل أحادي، وأصدر بلاغا من قلب عاصمة المملكة المغربية وصف فيه الفلسطينيين بـ”الإرهابيين”، وتوعد بـ”رد عسكري مطول وقاس” بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية السبت الماضي على إسرائيل.
وأدانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، “تجرؤ” رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي على فلسطين، داعية في بلاغ صادر عنها، إلى إعلانه “شخصا غير مرغوب فيه”.
وقال “البيجيدي” إن غوفرين “تهجم في بلاغه بوقاحة على المقاومة الفلسطينية الشريفة، ووصفها بأقدح النعوت، وحملها بكل وقاحة المسؤولية على ما يجري على أرض فلسطين المحتلة من مجازر وانتهاكات للمدنيين الفلسطينيين”.
واستنكر الحزب “توعد رئيس المكتب في بلاغه الصحفي، المقاومة بضرب التجمعات السكنية للمدنيين بزعم أنها تتخذ كذروع بشرية”، رافضا ما اقترفه من “تحريض للمجتمع الدولي على المقاومة، في انتهاك وتجاوز لكل الأعراف وفي تحد للشعور الوطني والمواقف المغربية الرسمية الثابتة من القضية الفلسطيني”.