ط.غ
زار وفد مغربي من فاعلين في مجال الصيد البحري، إسبانيا، بتاريخ 10 و11 أكتوبر الجاري، بهدف مناقشة قواعد الصيد للاتفاق عليها بشكل ثنائي، خاصة للصيادين المغاربة والإسبان الذين يزوالون أنشطتهم.
وكشفت وكالة “وروبا بريس”، أن الاجتماع يأتي قبل أسبوعين من جلستين للمحكمة الأوروبية للنظر في اتفاقية الصيد بين المغرب والإتحاد الأوروبي.
ووفق المصادر، فقد عرف الاجتماع مشاركة ممثلي صيادي إقليم قادس، ونظرائهم المغاربة من طنجة، وقد ناقش التعاون الثنائي بين الصيادين، والاتفاق على مساحات الصيد والراحة.
وأبرزت “أروبا بريس” أن الفاعلين المغاربة والإسبان، عبروا عن ارتياحهم للعلاقات الجيدة والتنسيق الممتاز بين الطرفين، بالرغم من أن الأمور على المستوى السياسي بين الحكومتين قد لا يعكس التنسيق المحكم بين الصيادين المغاربة والإسبان، أو حتى على مستوى العلاقات المغربية الأوروبية المتعلقة بالصيد البحري.
يذكر أن محكمة العدل الأوروبية، ستعقد في 23 و 24 أكتوبر الجاري، جلستين من أجل النظر في الطعون المقدمة من طرف دول أوروبية ضد قرار الإلغاء السابق للاتفاقية من طرف المحكمة، التي أصدرت قرارا بإلغاء الاتفاقية لكونها تضم إقليم الصحراء.