انطلاق التصفيات الوطنية النهائية للمشروع الوطني للقراءة في موسمه الأول


انطلقت اليوم الجمعة بسلا، التصفيات الوطنية النهائية للمشروع الوطني للقراءة في موسمه الأول، المنظم بالتعاون والتنسيق بين “مؤسسة البحث العلمي” ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

ويتضمن هذا المشروع، أربعة أبعاد تهم “التلميذ(ة) المثقف(ة)” و”الأستاذ(ة) المثقف (ة)” و”القارئ الماسي” خاص بالطلبة والطالبات، و”المؤسسة التنويرية” خاصة بالمؤسسات التربوية والثقافية ذات الخدمة المدنية والإعلامية إلى جانب دور النشر.

وي عنى هذا المشروع الثقافي من خلال خطته العشرية، وفق ممثل ومدير الجودة ب”مؤسسة البحث العلمي”، عبد القدوس بن أسامة الكليدار، بتشجيع جميع تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والأساتذة على القراءة باللغتين العربية والأمازيغية، وبمستوياتهم التعليمية كافة، بالإضافة إلى تعزيز فاعلية دور المؤسسات المجتمعية في دعم القراءة ومشاريعها المساندة.

وأوضح عبد القدوس بن أسامة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشروع الذي يجمع أبناء المغرب بمختلف ثقافاتهم يهدف الى “تحريك العقول وتكوين مجتمع قارئ يثمر مشاريع تنموية تخدم البلاد”، مشيرا إلى أنه يعد أيضا ثمرة شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ضمن استراتيجية المملكة في تطوير التكوين التربوي في أفق 2030.

من جانبه، أكد أحمد حبشان، المشارك في فئة الأستاذ المثقف، عن ثانوية الشريف الإدريسي الاعدادية بالعيون، أن هذا المشروع الذي يعنى بالقراءة والإقراء، يلامس فئات متنوعة من الأساتذة والتلاميذ وكذا المؤسسات التنويرية، ويشكل إضافة نوعية وأساسية للمملكة خاصة في تطوير مجال التعليم.

ووصف أيمن جراح نائب مدير “مؤسسة البحث العلمي” في دبي، من جهته، هذا المشروع بكونه مشروعا حضاريا بمعنى الكلمة، منوها بالتعاون بين “مؤسسة البحث العلمي” ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أجل خدمة الثقافة والمعرفة بين التلاميذ في سائر أنحاء المملكة، “مما أضفى على هذه المسابقة وحدة في الرؤية و في التطبيق”.

ومن جانبها اعتبرت المنسقة الإقليمية لمشروع القراءة لجهة الداخلة وادي الذهب السيدة هدي سلامي مرافقة أصغر تلميذة مشاركة، “أن المشروع يشكل بادرة جيدة لأنه يتيح على الخصوص الفرصة لجميع الفئات العمرية، مما يجعل حظوظهم في الفوز أوفر من خلال تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع”.

أما أصغر مشاركة من مدينة الداخلة أمينة المرابط التلميذة بمستوى خامس ابتدائي، فقالت بحماس طفولي في تصريح مماثل “لم أوفق في تحد القراءة في السنوات السابقة، لكنني تمكنت اليوم من التأهل جهويا في المشروع الوطني للقراءة كأصغر مشاركة”، مضيفة “قررت المشاركة، وبدأت في تحدي القراءة…، لأني أدركت دور القراءة في تنمية قدراتي وزيادة رصيدي اللغوي والمعرفي”.

وقال رفيق الزويني تلميذ بمستوى أولى باكالوريا، علوم رياضية عن مديرية اليوسفية بأكاديمية مراكش آسفي: “مشاركتي في هذه الفعاليات، جعلتني أغوص في عالم الكتب، وأكتشف ذاتي، وجعلت مني ذلك الانسان الطامح الذي يضع نصب عينية رفع علمه الوطني”.

وكانت الانطلاقة الأولى للمشروع في 14 نونبر عام 2022، وهو يروم إحداث نهضة في القراءة تتماشى مع الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين بالمغرب 2030، وتتوافق مع النموذج التنموي الجديد للمملكة، الذي ركز على بناء الرأسمال البشري كمقوم من مقومات جعل المغرب ضمن الدول الصاعدة. وتجدر الإشارة إلى أن “مؤسسة البحث العلمي” هي مؤسسة ثقافية مجتمعية تستثمر في تنمية الأجيال وتطويرها عبر برامج متنوعة تربوية وتعليمية وإبداعية متجددة تستند على إمكاناتها العلمية وتستنير بخبراتها الواعية، الممتدة منذ عام 1998 محليا ودوليا.

المصدرالدار– وم ع
تاريخ الخبر: 2023-10-13 18:25:26
المصدر: موقع الدار - المغرب
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 63%

آخر الأخبار حول العالم

قيادي بحماس: إذا استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:26:00
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

يُتوقع تسليمه شهر نوفمبر: تسارع وتيرة إصلاح المصعد الهوائي بعنابة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:24:32
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

قيادي بحماس: إذا استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:26:08
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 64%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية