توقيف فريق بي بي سي من قبل عناصر من الشرطة الإسرائيلية المسلحة

التعليق على الصورة،

طلبت الشرطة الإسرائيلية من فريق بي بي سي البقاء في حالة سكون، وإلا ستطلق النار.

تعرض صحفيو بي بي سي الذين كانوا يغطون الهجوم على إسرائيل للاعتداء والاحتجاز تحت تهديد السلاح بعد أن أوقفتهم الشرطة في مدينة تل أبيب الإسرائيلية.

كان مهند توتنجي وهيثم أبو دياب وفريق بي بي سي عربي في طريقهم إلى أحد الفنادق عندما تم اعتراض سيارتهم.

وتم سحب السيارة - التي تحمل علامة "تلفزيون" بالخط الأحمر - وتم تفتيشهم ودفعهم باتجاه الحائط.

وقال متحدث باسم بي بي سي إن الصحفيين "يجب أن يكونوا قادرين على تغطية الصراع في إسرائيل وغزة بحرية".

وقال توتونجي وأبو دياب إنهما عرّفا بنفسيهما على أنهما صحفيان في بي بي سي، وأظهرا للشرطة بطاقات الهوية الصحفية.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • تحقيقات بي بي سي تكشف قصف إسرائيل للمواقع التي أعلنتها "آمنة" لنزوح سكان غزة
  • حرب غزة: كيف توثق شابة فلسطينية حياتهم اليومية في ظل الغارات الإسرائيلية؟
  • حرب غزة: بي بي سي في موقع مهرجان الموسيقى الإسرائيلي
  • حزب الله أخطر وأقوى من حماس، وهجوم القسّام قد يرقى لجرائم حرب -الصحافة الإسرائيلية

قصص مقترحة نهاية

وأثناء محاولته تصوير الحادثة، قال توتنجي إنه تم رمي هاتفه على الأرض وضُرب على رقبته.

وقال متحدث باسم بي بي سي: "أحد فرق بي بي سي نيوز عربي المنتشرة في تل أبيب، كان في سيارة تحمل علامة واضحة تشير إلى أنها جهة إعلامية، وتم إيقافه والاعتداء عليه الليلة الماضية من قبل الشرطة الإسرائيلية. يجب أن يكون الصحفيون قادرين على تغطية الصراع في إسرائيل وغزة بحرية".

واتصلت بي بي سي بالشرطة الإسرائيلية للتعليق.

ومنذ السبت الماضي، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1,300 شخص.

وقتل أكثر من 1,900 شخص في غزة منذ أن شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية، من المتوقع أيضا أن تُلحقه بشن هجوم بري.

وطلبت إسرائيل من سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم قرابة 1.1 مليون نسمة، إخلاء منازلهم والتوجه إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة.

فيما دعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى وقف هذا الإجراء، محذرة من "عواقب إنسانية كارثة".

وطلبت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، من المدنيين تجاهل أمر الإخلاء، واصفة إياه على أنه "دعاية زائفة".