بدأت جلسات محاكمة مئة وشخصين أمام محكمة استئناف بالجزائر العاصمة الأحد بتهمة
وقال محامي الدفاع عبد الرحمن صالحي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية "نأمل بأن تكون محاكمة عادلة لجميع الأطراف، وثقتنا في العدالة الجزائرية كبيرة لإنصاف كل واحد من الموقوفين".
ومن جانبه، قال محامي الضحية براهنة فخر الدين إن هذه المحاكمة التي يتوقع أن تستمر أياما عدة ستمكن القضاة من النظر "في كل ملف القضية وفي كل التصريحات وإعادة دراسته من جديد".
هذا، وكانت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة قد أصدرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 أحكاما بحق 94 شخصا، وقضت بإعدام 49 منهم لكنها خففت العقوبة إلى الحبس مدى الحياة. وقد أوقفت الجزائر تنفيذ عقوبة الإعدام منذ العام 1993.
وحكم على 28 شخصا آخرين بأحكام سجن تتراوح بين سنتين إلى 10 سنوات في حين تمت تبرئة سبعة آخرين.
وإلى ذلك، وجهت للمتهمين تهم "المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد" و"أعمال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية" و"نشر خطاب الكراهية" و"التجمهر المسلح" و"التعدي بالعنف على رجال القوة العمومية".
أما عن الحيثيات، فبعد أن سمع أنه مشتبه به في إشعال النار، قام جمال بن اسماعيل الذي جاء للمساعدة في إخماد النيران، بتقديم نفسه طواعية إلى الشرطة لتقديم تفسيرات عن أسباب قدومه للمنطقة.
وأظهرت صور انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي حشدا من الناس يحيطون سيارة الشرطة ويخرجون الشاب منها ويعتدون عليه بالضرب.
وتعرض بن إسماعيل (38 عام) للضرب والسحل ثم أُحرق حيا، بينما كان شبان يلتقطون صورا أمام جثته.
ويذكر أن الحرائق في منطقة القبائل أودت بما لا يقل عن 90 شخصا وأتت على آلاف الهكتارات خلال أقل من أسبوع في آب/أغسطس 2021.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
