وقال السفير دياب اللوح، خلال اتصال هاتفي مع قناة "سي بي سي" الفضائية، مساء الإثنين، إن "ما يجري في قطاع غزة الآن هو حرب إبادة جماعية ممنهجة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وأبعاد"، مشيرا إلى أن "ما يجري في قطاع غزة جريمة حرب كاملة الأركان ومجازر دموية بشعة ترتكبها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".


وأوضح أن "هذه الحرب تستهدف البشر والبنية الصحية والمدارس والمساجد والجامعات وكل مرافق الحياة، وهناك تدمير ممنهج لمبانى المواطنين في قطاع غزة".


وأشار إلى أنه تم تدمير أكثر من 5 آلاف مبنى سكني كبير، وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية، وأكثر من مليون مواطن فلسطيني أصبحوا بدون مأوى، وأكثر من مليون و200 ألف مواطن فلسطيني جرى تهجيرهم من منازلهم من الشمال إلى الجنوب، بالاضافة إلى تدمير 14 مستشفى ومركز صحياً.


وأضاف السفير الفلسطيني بالقاهرة، أن القطاع الصحي في قطاع غزة انهار، وأصبح غير قادر على تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين جراء القصف الإسرائيلي، حيث تتم معالجتهم بالدور وعلى التوالي، وبحسب طبيعة كل حالة مع الحالات الأخرى.


وتابع أن الوضع في قطاع غزة بدون كهرباء ومياه للشرب وغاز وغذاء ومواد طبية، علما بأن إسرائيل ترفض النداءات لفتح معبر رفح البري لإدخال كافة المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني في القطاع.


وحمل السفير دياب اللوح، حكومة إسرائيل كامل المسؤولية عن هذه الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وعن كل المجازر البشعة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمصابين.