تنعقد النسخة الثانية من الملتقى السنوي ” Green Crossroads 2023 ” لبرنامج الشراكة للعمل من أجل الاقتصاد الأخضر (PAGE)، في الفترة ما بين 24 و 26 أكتوبر الجاري بالرباط، تحت شعار ” تحديات وفرص الانتقال إلى اقتصاد أخضر بالمغرب “.
وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا اللقاء الدولي سيعرف مشاركة قادة وصناع القرار وخبراء من أجل تبادل وجهات النظر بشأن التحديات والفرص ذات الصلة بالانتقال نحو اقتصاد أخضر بالمغرب.
وأبرز المصدر ذاته أن ملتقى ” Green Crossroads 2023 ” لبرنامج الشراكة للعمل من أجل الاقتصاد الأخضر، يهدف إلى تحفيز التفكير وتسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر بالمغرب، مشيرا إلى أن هذا الملتقى يتوخى أيضا تقديم آلية برنامج الشراكة هذا، وتعبئة صناع القرار، وخلق منصات للنقاش، وتعزيز أوجه التعاون، وزيادة وضوح الإجراءات المنجزة، وتحسيس المجتمع الإعلامي بشأن القضايا المتعلقة بالاقتصاد الأخضر.
وسيتضمن برنامج الملتقى ورشات عمل موضوعاتية حول المجالات الرئيسية للانتقال إلى اقتصاد أخضر. وسيتم تنظيم كل واحدة من هذه الورشات الموضوعاتية بشراكة مع إحدى وكالات الأمم المتحدة الخمس المشاركة في برنامج الشراكة للعمل من أجل الاقتصاد الأخضر، وستعرف مناقشات بناءة وديناميكية.
وفي هذا الإطار، سيتم التطرق للعديد من القضايا الهامة، لاسيما الأبعاد الماكرواقتصادية للانتقال إلى اقتصاد أخضر، والتمويل الأخضر والمناخي، والتعرف على الاقتصاد الأخضر الشامل، والتدبير المستدام للنفايات، وإزالة الكربون من الصناعة، ومناصب الشغل الخضراء، والكفاءات وروح المقاولة بهدف الانتقال إلى اقتصاد أخضر، والولوج إلى الطاقة المتجددة، وإنتاج الطاقة، بالإضافة إلى تدبير الموارد المائية والتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية.
وتجدر الإشارة إلى أن ملتقى ” Green Crossroads 2023 ” لبرنامج الشراكة للعمل من أجل الاقتصاد الأخضر، يعد حدثا رئيسيا لمناقشة الاستراتيجيات والإجراءات الملموسة الرامية لتعزيز الاقتصاد الأخضر بالمغرب. كما سيبرز هذا الملتقى الإجراءات التي تقوم بها الوكالات الشريكة لبرنامج الشراكة للعمل من أجل الاقتصاد الأخضر في المغرب.
وبفضل انخراطه الراسخ في تحول اقتصادي واجتماعي قائم على التنمية المستدامة، يضطلع المغرب بدور ريادي في مبادرة الشراكة للعمل من أجل الاقتصاد الأخضر (PAGE).
ومنذ انضمامها لهذه الشراكة سنة 2019، باشرت المملكة تنزيلها تحت إشراف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في أبريل 2021، وذلك بتنسيق وثيق مع مختلف الفاعلين المعنيين.
وتجسد هذه المبادرة، التي تدعمها خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة، التزام المغرب بالانتقال نحو مسارات خضراء، مستدامة ودامجة.
المصدر: الدار– وم ع
