الدار/ احمد البوحساني
دخل الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية أسبوعه الثالث ، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن حزب الله سيشارك في القتال، مع التأكيد على استعدادهم لجميع الاحتمالات. كاشفا أن هدفهم هو القضاء تماماً على حركة حماس، مع الاعتراف بأن هذا الأمر يتطلب وقتًا.
ووفقًا لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، قام وزير الدفاع بزيارة قرب حدود قطاع غزة لتقييم جاهزية القوات الإسرائيلية للغزو البري المحتمل.
وبخصوص الرهينتين الأميركيتين اللتين أطلقتهما حماس، فقد أكد مسؤولون إسرائيليون كبار أن هذا لن يؤثر على خطط العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس.
بدوره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن تعهده بمواصلة القتال في غزة حتى النصر، مشيرًا إلى استمرار الهجمات و التحضيرات لغزو بري في قادم الايام.
وفي هذا الصدد ، تحشد إسرائيل دبابات وقوات بالقرب من قطاع غزة استعدادا لغزو بري محتمل. وأدى قصفها لغزة إلى مقتل ما لا يقل عن 4137 فلسطينيا بينهم مئات الأطفال بالإضافة إلى تشريد أكثر من مليون شخص، وفقا لما ذكره مسؤولون فلسطينيون.
وفيما يخص الخسائر البشرية في الجانب الاسرائيلي، فقد سبق أن أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش، دانيال هاغاري، أن عدد الأسرى المحتجزين في قطاع غزة لا يقل عن 210، وعدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر وصل إلى 307 جنود.
في ذات السياق ، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمام لجنة الكنيست إن تحقيق أهداف إسرائيل لن يكون سريعًا أو سهلاً، وأكد عزمهم على التصدي لمنظمة حماس وتدمير بنيتها العسكرية والحكومية مع الاعتراف بأن هذه المرحلة ستكون صعبة وستكلف الكثير. وأشار إلى أن المرحلة اللاحقة ستستمر لفترة أطول و تهدف إلى تحقيق وضع أمني مختلف في غزة.
و افادت تقارير أن طائرات إسرائيلية قصفت منازلًا في شمال قطاع غزة، مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 8 فلسطينيين وإصابة 45 آخرين ، بعدما سبق لإسرائيل أن طلبت من المدنيين إخلاء النصف الشمالي من قطاع غزة.
