واصل المستوطنون الإسرائيليون استفزازاتهم اليومية ضد الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية المحتلة، في اليوم الـ18 من عملية السيوف الحديدية، باقتحام المسجد الأقصى المبارك لليوم الثالث على التوالي.

واقتحم عشرات المستوطنون اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية من شرطة الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، ونفذ المقتحمون جولات استفزازية وأدّوا طقوسا تلمودية في باحاته، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع الطلبة من الوصول إلى مدارسهم 

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطلبة من الوصول إلى مدارسهم في محيط المسجد الأقصى، كما أعاقت وصول المصلين، وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس وعند أبواب المسجد. 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، فلسطينيين اثنين من بلدتي الباذان والنصارية شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة، كما اعتقل جنود الاحتلال 5 آخرين بينهم فتاة من مدينة القدس المحتلة.

وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا بينهم 3 أشقاء من بلدة حلحول، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

اعتقالات بحق أسرى محررين وذوي الإعاقة

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير المحرر صابر محمود يوسف بوزية في بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 5 فلسطينيين، أحدهم من ذوي الإعاقة من جنين.

وفي بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، محلا تجاريا بحجة عدم الترخيص، فيما استولت قوات الاحتلال على منزل في قرية جلبون شرق جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وحولته إلى نقطة مراقبة عسكرية

واستمرارا لانتهاكات المستوطنون بحق الفلسطينيون، أعطب عشرات المستوطنون الإسرائيليون، إطارات عدد من المركبات، في قرية «بيت أكسا» شمال غرب القدس المحتلة، عقب اقتحامها صباح اليوم الثلاثاء.

سياسيا، أكد وفد مصغر من السفراء العرب، ضم سفراء مصر وفلسطين والسعودية والأردن ولبنان والجامعة العربية، بتكليف من مجلس السفراء العرب في بروكسل، خلال لقاءات مكثفة علي مدار الأيام القليلة الماضية مع مسؤولين بمؤسسات الاتحاد الأوروبي، ووزارتي خارجية بلجيكا ولوكسمبورج، وحلف شمال الأطلسي «ناتو» على الأهمية البالغة لوقف استهداف منفذ رفح الحدودي من الجانب الفلسطيني للمعبر، حتى يتسنى الاستمرار في إدخال المساعدات إلى غزة

وأكد الوفد الرفض الكامل والمطلق للمخططات الإسرائيلية بالتهجير القسري لسكان قطاع غزة، باعتباره تطهيرا عرقيا، محذّرة من خطورة توسيع رقعة الصراع بما ينذر بعواقب وخيمة في المنطقة.

وطالب الوفد، الجانب الأوروبي بالضغط على إسرائيل لإيقاف دورة العنف والاستفزازات، ومنع توسيع القتال إلى جبهات أخرى، والعمل بشكل جدي وفوري على وقف التصعيد، ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، وعدم السماح بتهجير الفلسطينيين من القطاع.