قالت الإعلامية دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية فى القدس - فلسطين، لـ"اليوم السابع"، إنها بخير وذلك بعد اطلاق قوات الاحتلال سراحها، على خلفية توقيفها، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال احتجزوها بسبب قيامها بالتصوير للأحداث وفتحوا معها تحقيق وراجعوا هويتها وأسباب قيامها بالتصوير.
وكانت تحدثت المذيعة دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية فى القدس حول طبيعة عملها فى ظل الأوضاع الحالية وكذلك الصعوبات التى تواجهها كونها تعمل فى مدينة محتلة وقالت لـ"اليوم السابع":"أنا أعمل فى الحقل الإعلامى من 10سنوات، ومعى ماجستير إعلام رقمى وماجستير إذاعة وتليفزيون، ومتزوجة من صحفى ولدينا ابنة، وأول لأشياء اللى أحب أعرفها عن نفسى هى إنى أم ناى".
وأوضحت دانا أبو شمسية :"عندما تحكى عن مراسل صحفى فى القدس، فهذا يعنى احتكاك مباشر مع المستوطنين، كونى بقطن فى داخل مستوطنة، فهذا يجعل مطلوب منك أن توفر الأمان لك ولعائلتك ولابنتك، ظروف العمل متعبة جدًا وقاسية خصوصًا أن زوجى موجود على الحدود مع قطاع غزة فهذا يجعلنى أتحمل كل المسؤولية بوجود ناى بنتى معى".
وأضافت مراسة القاهرة الإخبارية فى القدس: "أيضًا دايما ما يكون عندى تغطيات مباشرة على مدار اليوم، فبين التغطية والأخرى أنزل 5 دقايق وأستغل الوقت لأطمئن على بنتى اللى على طول خايفة ولا تريد تركى، يمكن أنا بسبب ضغوط الشغل وطول الوقت فاتحة أخبار وبشوف فيديوهات، فبنتى للأسف عاشت بهذا الدور معى، وعندها خوف وهاجس انها تفقدنى فى أى وقت فتظل طول الوقت تحكى معى أنها تخاف وهذا الشىء بيصير على اللايف وهيا ماسكة فيا علشان تطمئن".
وأشارت دانا أبو شمسية: "طبيعة شغلى بما أنى فى القدس أصعب لأن فى احتكاك مباشر مع المستوطنين، وذلك يعرضنا إننا ممكن نكون فى أى لحظة على الهواء ويتم الاعتداء علينا، وهذا حدث بالفعل فى التظاهرات ضد إصلاح النظام القضائى، فكنت على الهواء وحاول أكثر من مستوطن طول الوقت يضع العلم الإسرائيلى، وبدورى حاولت تجنب اظهار هذا العلم، وطول الوقت الحرية الإعلامية محرومة بما أنك فلسطينى مقدسى".
واستكملت دانا أبو شمسية تصريحاتها وقالت: "إحنا فى القاهرة الإخبارية منذ بداية عملى معهم لحد الآن، كنا نحارب حتى أستطيع استخراج تصريح عمل يسمح لى فى التجول بمدينة القدس، ووصلنا لمرحلة أن ماما وأهلى بيطمنوا عليا من الشاشة أن طول ما دانا موجودة على الشاشة فتمام ولكن إذا غبت ساعة يكون هناك اتصالات طمنينا".
