واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، لليوم الثامن عشر على التوالي في إطار عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة ردا على «طوفان الأقصى»، في الوقت الذي زار فيه الرئيس الفرنسي، القدس المحتلة.

جرائم الاحتلال الإسرائيلي

وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن قطاع غزة تعرض لنحو 597 مجزرة، منذ بدء عملية «السيوف الحديدية» في 7 أكتوبر الجاري، بمعدل 35 مجزرة في اليوم موضحة أن عدد الشهداء الفلسطينيين حتى اليوم الـ17 وصل إلى ما يزيد على 5.087 شهيد، منهم أكثر من 1.119 امرأة «3 شهيدات كل ساعة»، وأكثر من 2.055 طفل «5 أطفال شهداء كل ساعة»، وبالمجمل فإن حوالي 65% من الشهداء هم من الأطفال والنساء، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».

استشهاد 96 في الضفة الغربية

في الضفة الغربية المحتلة، استُشهد 96 فلسطينيا، منهم 30 طفلا، وامرأة واحدة شهيدة.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جميع مداخل مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، وفرض إجراءتها العسكرية في محيط المدينة، فيما هددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم  وازالة جدار ومنزل وسط بلدة حوارة، رسم عليه علم فلسطين.

ونظم العشرات من ذوي المعتقلين وممثلي فصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والشعبية والأطر النسوية،، وقفة أمام مكتب الصليب الأحمر بمدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، دعما وإسنادا للمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة، كما نظم نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى في جنين، وقفة دعم وإسناد للأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وتنديدا باستشهاد المعتقل عمر دراغمة، ورفضا للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

اليابان: 7 ملايين دولار لصالح وكالة أونروا

بدورها،أعلنت الحكومة اليابانية، تقديم منحة طارئة بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي استجابة للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة بواقع 7 ملايين دولار لصالح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، و3 ملايين دولار لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتسامح مع أفعال «حماس»، مقترحا أمام الصحفيين بجوار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس المحتلة، توسيع نطاق التحالف الدولي الحالي الذي يحارب تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق وسوريا ليشمل أيضا القتال ضد الحركة في غزة، على حد قوله.

الرئيس الفرنسي: الحرب طويلة

وطالب ماكرون، بإطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة فورا، وقال الرئيس الفرنسي، إن الحرب التي دخلت يومها الـ18 ستكون طويلة، وهدد الرئيس الفرنسي، «حزب الله» اللبناني بدفع ثمن باهظ في حال دخل الحرب إلى جانب الفصائل الفلسطينية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أنه جاء إلى القدس المحتلة، لتقديم المستطاع من الدعم مضيفا أنه يجب تجنب تصعيد العنف في المنطقة ويجب أن تتوفر الإمدادات للمستشفيات وتوفير إمدادات الكهرباء للسكان في غزة.