شبه الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024، نفسه بزعيم جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، الذي أمضى 27 عاما في السجن، بسبب معارضته لنظام «الفصل العنصري»، قبل أن يخرج لقيادة البلاد.

ولفتت «سي إن إن» إلى أن مقارنة الرئيس الأمريكي السابق لنفسه بالناشط المناهض للفصل العنصري الحائز على جائزة نوبل، نيلسون مانديلا، تعتمد «على ادعائه خلال إحدى الحملات الانتخابية في ولاية أيوا الأسبوع الماضي بأنه سيكون على استعداد للذهاب إلى السجن، إذا كان هذا هو ما يتطلبه بلدنا للفوز وتصبح ديمقراطية مرة أخرى». وقال ترمب لحشد من المؤيدين في تجمع في ديري بولاية نيو هامبشاير: «لا أمانع أن أكون نيلسون مانديلا، لأنني أفعل ذلك لسبب ما»، بحسب ما أوردته «سي إن إن» الأمريكية. وجاءت تصريحاته، الذي تم توجيه الاتهام إليه أربع مرات، ويواجه 91 تهمة جنائية في جميع القضايا، بعد أن تقدم بطلب للمثول في الاقتراع الرئاسي في نيو هامبشاير. ويواجه لوائح اتهام فيدرالية قدمها المحامي الخاص جاك سميث، إضافة إلى محاكمات جنائية على مستوى الولاية في نيويورك وجورجيا. وظهر في الأيام الأخيرة شخصيا في قضية الاحتيال المدني في نيويورك، حيث اتهمه القاضي وأبناءه بـ«الاحتيال».