قال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إنه يضم صوته إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في المطالبة بهدنة إنسانية في قطاع غزة لإنقاذ الأرواح، وذلك في دعم له أمام انتقادات إسرائيل للمسؤول الأممي، كما أكد سانشيز على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وخلال تواجده في العاصمة بروكسل، أمس الأربعاء، بصفته رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، أكد سانشيز، وفق الموقع الرقمي لرئاسة الحكومة الإسبانية، على أنه ينقل “مودته ودعمه من حكومة إسبانيا وأغلبية المجتمع الإسباني إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
وأبر المسؤول الاسباني أن “ما يفعله غوتيريش هو رفع صوت أغلبية كبيرة من المجتمعات في العالم بأن ما تريده هو هدنة إنسانية حتى تتمكن المساعدات من دخول قطاع غزة وأن تتوقف هذه الكارثة الإنسانية، ويتوقف القتل العشوائي للناس”، مضيفا “نعمل جميعًا معًا بطريقة أو بأخرى من أجل إيجاد المسار الدبلوماسي الذي يمكن أن يقودنا إلى حل هذه الأزمة الخطيرة”.
وتأتي تصريحات رئيس حكومة إسبانيا لدعم الأمين العام للأمم المتحدة الذي يتعرض لحملة شنيعة من طرف إسرائيل ووصل الأمر بها إلى المطالبة باستقالته، لأنه قال في مجلس الأمن، الثلاثاء ،بأن ما قامت به حماس لم يأت من فراغ.
ونظرا لرئاسته الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأخير من سنة 2023، رغبت إسرائيل في زيارة بيدرو سانشيز على شاكلة رؤساء الدول وحكومات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، غير أنه لم يقم بذلك. بل في المقابل، وقعت أزمة بين إسبانيا وإسرائيل نتيجة مواقف عدد من وزراء الحكومة الإسبانية الذين نددوا بالهجمات الإسرائيلية واعتبروها جرائم حرب وإبادة. واعتبرت إسرائيل أن تلك التصريحات تدخل في إطار معاداة السامية.
