أجرى علماء جامعة «أيوا» دراسة تؤكد أن السبب وراء «التليف الكيسي» يكمن في نوع الخلايا الجديد المكتشف والمختبئ في الرئة البشرية، والذي يُسمى الأيونات، وهو شائع في الأسماك والضفادع.

التليف الكيسي هو مرض وراثي تدريجي يؤثر على الرئتين والأعضاء الأخرى، ويسبب أحيانًا أعراضًا حادة يمكن أن تهدد الحياة، ويتميز المرض بغياب أو طفرة بروتين «سي إف تي آر» في الرئتين، والذي ينظم توازن الملح والماء على سطح الرئة، لكن تركيبته ووظيفته لم يتم فهمهما بعد بشكل كامل من قبل العلماء.

كشف بحث جديد، بقيادة علماء في جامعة «أيوا»، عن وظيفة جديدة غير متوقعة لهذا البروتين في هذه الخلايا، إذ تَفرِز قنواته المدمجة في سطح الخلية «أيونات الكلوريد» في الطبقة الرقيقة من السائل التي تغطي سطح مجرى الهواء.

فحيثما يذهب الملح، يتبعه الماء، وبالتالي يعيد ترطيب هذه الطبقة السائلة المهمة في الرئتين، والتي تحبس المهيجات ومسببات الأمراض، والتي يمكن طردها لاحقًا عن طريق السعال.