شرع مركز البذور والتقاوي بوزارة البيئة والمياه والزراعة، في تطوير محطات إكثار البذور والتقاوي والشتلات في 6 مواقع موزعة على الموائل الطبيعية بالمملكة، وهي: الاستوائية في جازان، والجبلية في أبها والباحة والمدينة، والصحراوية في الخرج والأحساء.

41 سلالة

كشفت ورشة عمل زراعية، بعنوان: «نتائج الأشغال الفنية للمحاصيل الحقلية والبستانية بمحطة مركز البذور والتقاوي في الأحساء»، بتنظيم من مركز البذور والتقاوي، أن عدد السلالات المبشرة في المحاصيل الشتوية «الحقلية» بالمنطقة الشرقية «القمح، الشعير» نحو 14 سلالة، وفي المحاصيل الصيفية «الذرة الرفيعة، الدخن» نحو 30 سلالة، وطبقا للتقييم الأولي لبعض السلالات والأصناف البستانية، يمكن تصنيف 7 سلالات ضمن السلالات المبشرة، وهي: ليمون بنزهير، ترنج، قريب فروت، تين سوري أصفر، سدر صيني، سدر زيتوني، رمان سواري، ويتواصل العمل على تقييم باقي السلالات من محاصيل الميزة النسبية، وهي: التين، والرمان، والسدر، والحمضيات.

الإصابة المرضية

أوضح متخصصون خلال الورشة، أن مشروع تطوير المحطات، يهدف إلى الاهتمام والحفاظ على الأصناف المحلية عالية الجودة، مع العمل على تنقيتها وإكثارها والحفاظ على تكويناتها الوراثية، وتشجيع المزارعين على الاستغلال الأمثل لأراضيهم، وتدريب المزارعين على إنتاج بذورهم المحلية المحسنة ذات نقاوة صنفية عالية وخالية من الإصابة المرضية والحشرية والحفاظ عليها أثناء التخزين حتى موعد الزراعة، علاوة على إنتاج للسلالات المنتخبة وتوزيعها في بيئتها الطبيعية المتأقلمة فيها، وانتخاب وإنتاج وإكثار شتلات وأصول معتمدة لأصناف أنواع أشجار الفاكهة ذات الميز النسبية بالمنطقة.

مورفولوجي

أضاف المشاركون أن المحاصيل الحقلية في التجارب الميدانية بالمنطقة الشرقية، يتم فيها إجراء تقييم زراعي وتوصيف مورفولوجي وفيزيولوجي لمختلف الموارد الوراثية المحلية المجمعة من مختلف مناطق المملكة تحت الظروف البيئية والمناخية للمنطقة الشرقية، وتحديد وانتقاء السلالات المبشرة من مختلف المحاصيل، والتي تتميز بمردودية وجودة تكنولوجية عالية ومقاومة للرقاد والأمراض الفطرية، والحصول على بذور نقية من نباتات متجانسة تنتمي لنفس الصنف، واقتراح وتقديم السلالات المتفوقة للاعتماد والتسجيل.