في المحطة الأولى من جولته في آسيا الوسطى، وصل إلى كازاخستان الأربعاء.
وبرزت كازاخستان الغنية بالنفط بالفعل كمورد بديل للنفط الخام إلى الدول الأوروبية التي أوقفت الإمدادات الروسية وحلقة وصل مهمة في طريق التجارة الجديد بين الصين وأوروبا الذي يتجاوز روسيا.
وفي اجتماع مع قاسم جومارت توكاييف رئيس كازاخستان، أثنى ماكرون على أستانا لرفضها الوقوف إلى جانب موسكو في أزمة وقال إن البلدين يعتزمان توقيع صفقات مهمة.
وقال عبر مترجم "سنتمكن من إحراز تقدم في أمور دولية مهمة وتسليط الضوء على التزامنا بميثاق الأمم المتحدة ومبادئها مثل وحدة الأراضي والسيادة الوطنية".
وعبرت روسيا مرارا عن قلقها إزاء النشاط الدبلوماسي المتزايد للغرب في دول سوفياتية سابقة في وسط آسيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي إن الغرب يحاول إبعاد "جيران وأصدقاء وحلفاء" روسيا عنها.
ورفضت كازاخستان وكذلك أوزبكستان التي سيتوجه إليها ماكرون بعد ذلك الاعتراف بضم روسيا لأراض أوكرانية وتعهدتا بالالتزام بالعقوبات الغربية على موسكو، بينما وصفتا روسيا ودولا غربية مثل فرنسا بالشركاء الاستراتيجيين.
وقالت حكومة كازاخستان إن الجانبين يعتزمان مناقشة التعاون في مجال الطاقة والتجارة والقضايا الإقليمية والعالمية. وقال توكاييف لماكرون "يمكننا أن نعتبر زيارتكم تاريخية وبالغة الأهمية".
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24