وكانت الأمسية الأولى من البطولة الجديدة "إن-سيزون" بنظام الكأس التي يأمل منها مفوّض الدوري آدم سيلفر أن تمنح اهتماماً إضافياً للمباريات في وقت مبكر من الموسم.
وقُسّمت الأندية الثلاثون إلى ست مجموعات من خمسة، وسيلعب كل فريق مجموع أربع مباريات هذا الشهر لتحديد المتصدرين الست الذين سينضم اليهم فريقان في ربع النهائي. وتُحتسب جميع مباريات هذه الكأس الجديدة ضمن دوري أن بي ايه وترتيب الموسم العادي، باستثناء المباراة النهائي في 9 كانون الأول/ديسمبر في لاس فيغاس.
وبعد خسارة افتتاحية، حقق غولدن ستايت فوزه الخامس توالياً ليحتل وصافة المنطقة الغربية بالرصيد عينه مع دنفر ناغتس حامل اللقب.
وفي مباراة شهدت تغيير هوية المتصدر 23 مرّة، تعادلت الأرقام 139-139، عندما أخذ كوري، بطل الدوري أربع مرات، الأمور على عاتقه فاخترق منطقة السلة ولعب كرة ساقطة قبل عشرَين من الثانية على انتهاء الوقت.
وبعد احتجاج أوكلاهوما على متابعة درايموند غرين (15 نقطة) للكرة قبل دخولها السلة، ارتأى الحكام ان السلة قانونية.
وكان كوري (35 نقطة) أفضل مسجّل في المباراة مع ثلاثين نقطة بينها 5 ثلاثيات، 8 متابعات و7 تمريرات حاسمة، وأضاف المخضرم الآخر كلاي تومسون 18 نقطة بينها 4 ثلاثيات، فيما مرّر الموزّع البديل المخضرم كريس بول 13 كرة حاسمة.
ولدى الخاسر الذي غاب عنه نجمه الكندي شاي غيلجيوس-ألكسندر لاصابة في ركبته، كان مواطنه لو دورت أفضل مسجّل مع 29 نقطة، وأضاف تشيت هولمغرين 24.
وحتى في ظل غياب "شاي"، لم يكن أوكلاهوما لقمة سائغة. تقدم ووريرز بفارق نقطتين بين الشوطين، لكن دورت سجل 11 نقطة مطلع الثالث ليضع فريقه في الصدارة بفارق خمس، قبل أن يقاتل ووريرز ويعادل 106-106 مطلع الربع الأخير.
قال مدرب ووريرز ستيف كير "ضغطوا علينا طوال المباراة"، مقراً بالخوف بعد اللجوء إلى الفيديو لحسم الهجمة الأخيرة لكوري.
شرح "عندما شاهدت الإعادة بدا وكأن درايموند لمس اطار السلة. اعتقد انهم حاولوا تحديد ما إذا كان تدخل درايموند أثر على الرمية.. لكن في نهاية المطاف نجونا".
© 2023 AFP
