ندد تقرير لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالعمليات المتكررة من التفتيش التى تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلى بمناطق محيطه برام الله والهجوم على فلسطنيين مما اسفر عن اثنين من بينهما طفل" حيث قامت خلال عمليات التفتيش بإطلاق ذخائر أسفرت عن مقتل اثنين، أحدهما طفل فلسطينى لاجئ يبلغ من العمر 14 عاما. وأصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين من بينهم طفل
ووفق الأونروا يقيم حوالى 695 الف نازح فى 149 منشأة فى مختلف أنحاء قطاع غزة تابعة للأونروا لافته إلى أنه لا يزال هناك نقص كبير فى الإمدادات الأساسية، ونقص الوقود، والقصف المستمر، وتدمير البنية التحتية، والانقطاعات فى شبكات الاتصالات وتضررت 47 منشأة تابعة للأونروا منذ 7 أكتوبر
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئى فلسطين (الأونروا) اكدت أن إحدى مدارسها فى مخيم جباليا للاجئين، شمال قطاع غزة، والتى تضررت بالقصف أكثر من مرة تأوى أكثر 16 ألف نازح.
ووفق الوكالة الأممية، أنه لا يوجد إحصائية واضحه للمتضررين من قصف المدرسة الذى قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلى ولكن التقارير أفادت أن معظم الضحايا أطفال بالإضافة إلى عشرات الإصابات.
وقال تقرير الوكالة لا تستطيع الأونروا التحقق من الأرقام الدقيقة للضحايا، حيث شهدت المدرسة هجوم مرتين احدهما لساحة المدرسة حيث وجدت خيام الأسر النازحة، كما ضرب قصف آخر داخل المدرسة حيث كانت نساء يطعمن أطفالهن.
وكانت وكالة الأمم المتحدة المعنية بلاجئى فلسطين أفادت أن حصيلة الزملاء العاملين فى الأونروا الذين قُتلوا فى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر أكثر من 72 شخصا ولفتت الوكالة أنه تعد هذه أكبر خسارة يتكبدها عاملو الإغاثة الأمميون فى مثل هذه الفترة القصيرة من الوقت.
