كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبدالقادر، تخصيص مكاتب للتشجير في مختلف قطاعات الدولة والقطاع الخاص ببرنامج يدار بواسطة المركز، مع التأكيد على تعاون الجميع بما فيهم القطاع غير الربحي وجميع أفراد المجتمع.

75 عامًا

أبان العبدالقادر، أن الخط الاستراتيجي لمبادرة السعودية الخضراء «10 مليارات شجرة»، يمتد لـ75 عامًا، من عام 2024م إلى 2100، لتحقيق المستهدف في المبادرة، ولدينا فرص في المملكة، يجب علينا استغلالها للوصول إلى المستهدف، مستعينين بكل ما توصلت له دور البحث والباحثين والعلماء لاستغلال أفضل ما يمكن استغلاله من أساليب الري والإنبات، وتقنيات المشاتل وحصاد الأمطار، مع استهداف أن تكون النباتات «الأشجار» المحلية، التي تأقلمت مع الظروف والخصائص المناخية والتربة، وعاشت عقود طويلة من الزمن، هي التي من الممكن أن تحقق الاستدامة البيئية طويلة المدى، بأقل الجهود، لافتًا إلى أن أغلب النباتات المحلية «البرية» في حدود 3 أعوام تكتفي مائيًا.

20 دولة

أشار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، إلى أن 20 دولة في العالم، أبدت انضمامها في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر «50 مليار شجرة»، ومن بين الفوائد المتحققة من المبادرة: الحد من العواصف الغبارية، وهي مشكلة يعاني منها جميع دول المنطقة، وانخفاض درجة الحرارة، وأن الأهداف والظروف مشتركة، ولتحقيق الأهداف تحتاج إلى تعاون بين هذه الدول، وتسارع في تحقيق الأهداف، وهناك دول من خارج الشرق الأوسط، أبدت تعاونها ودعم المبادرة.