حج الآلاف من الأساتذة من مختلف مدن المملكة إلى العاصمة الرباط، للمشاركة في وقفة احتجاجية وطنية، رفضا للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، تزامنا مع الإضراب الوطني الذي تخوضه الشغيلة التعليمية لمدة 3 أيام، من أجل إسقاط النظام الأساسي، الذي يعتبره موظفو التعليم انتكاسة في حق هذا القطاع.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات مطالبة بإسقاط النظام الأساسي، وإدماج أطر الأكاديميات في الوظيفة العمومية، والتراجع عن الاقتطاعات من الرواتب بسبب الإضراب.
ودعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم أستاذات وأساتذة المغرب إلى إنجاح الإضراب الوطني أيام 7 و8 و9 نونبر الجاري.
وقال التنسيق إن “معركة نساء ورجال التعليم متقاعدين ومزاولين تدخل شهرها الثاني في مواجهة قرار الدولة المغربية في شخص وزارتها الوصية لفرض نظام أساسي جديد يجهز على العديد من المكتسبات المهنية والاجتماعية، ولا يستجيب للحد الأدنى من الانتظارات المطروحة من طرف الشغيلة التعليمية”.
وسجل النسيق “محاولات العديد من الجهات الالتفاف على هذه المعركة الاحتجاجية الموحدة لكل الفئات التعليمية والحاملة لمطالبهم العادلة والمشروعة، استمرارا لنضالهم منذ أكثر من عقدين مضت”.