لم يفلت الفندق والفيلا التابعان لنجم فيلم «طرزان» الممثل الراحل جوني فايسمولر من الإعصار أوتيس، إذ تعرض هذا العقار الواقع على قمة جرف إلى دمار كبير جراء الإعصار الذي ضرب ساحل المحيط الهادئ في المكسيك.

وكان هذا المنزل آخر مكان إقامة مكث فيه «ملك الغابة» حتى وفاته عام 1984 عن 79 عاماً، حيث شكل ملجأ لأثرياء كانوا يواظبون على زيارة المدينة السياحية المكسيكية.

وأحب فايسمولر مدينة أكابولكو خلال تصوير فيلم «طرزان أند ذي مرميدز» (1984) الذي شكل آخر ظهور لبطل السباحة الأولمبي السابق، في دور طرزان.

وفي أحد المشاهد الشهيرة في الفيلم، يظهر طرزان وهو يقفز في المحيط الهادئ من على صخرة «لا كويبرادا» في أكابولكو التي يبلغ علوها 35 متراً. وعلى مدى عقود، أقدم غطاسون مغامرون كثر على الخطوة نفسها. واشترى فايسمولر مع صديقه وزميله النجم جون واين، فندق «فلامينغوز» الذي تحول عنصر جذب لنجوم من أمثال إليزابيث تايلور وأورسون ويلز وإيرول فلين، الذين كانوا يرون فيه مكان إقامة في منأى عدسات المصوّرين المتطفلين. ومع تقدمه في السن، شيد فايسمولر منزلاً بعيداً من الفندق أمضى فيه فترة تقاعده خلال السنوات الأخيرة من حياته.