الشعور أوالمشاعر (بالإنجليزية: Emotion)‏ هي تجربة واعية تتميز بالنشاط العقلي الشديد، وبدرجة معينة من المتعة أوالمعاناة. وقد انجرف الخطاب الفهمي إلى معانٍ أخرى، غير أنه لا يوجد إجماع على تعريف المشاعر. وغالبا ما تتشابك العاطفة مع الحالة النفسية، والمزاج، والشخصية، والتوجه، والدافعية. في بعض النظريات، يُعتبر الإدراك جانباً مهماً من جوانب المشاعر. وقد يظهر هؤلاء الذين يتصرفون بشكل أساسي استنادا على مشاعرهم وكأنهم لا يفكرون، لكن العمليات العقلية لا تزال أمرا ضروريا، خاصة في تفسير الأحداث. على سبيل المثال، فإن إدراك الفرد أنه في وضع خطير وما يصاحب ذلك من إثارة للجهاز العصبي (سرعة نبضات القلب والتنفس، والتعرق، وتوتر العضلات) يُعتبر جزء لا يتجزأ من تجربة الشعور بالخوف. لكن هناك نظريات أخرى تدعي حتى العاطفة منفصلة عن الإدراك ويمكن حتى تسبقه.

المشاعر معقدة بطبيعتها، ووفقا لبعض النظريات، فإن المشاعر هي حالات من الشعور الذي يؤدي إلى التغيرات الجسدية والنفسية التي تؤثر على السلوك. وترتبط فيزيولوجيا المشاعر ارتباطًا وثيقًا بإثارة الجهاز العصبي مع اختلاف حالات وقوة الإثارة المرتبطة بعواطف معينة. كذلك فإن المشاعر مرتبطة أيضاً بالميل السلوكي، فالشخص المنفتح اجتماعيا (الانبساطي) يعبر عن مشاعره بشكل أكبر، في حين حتى الشخص الانطوائيقد يكون أكثر عرضة للانسحاب الاجتماعي وإخفاء مشاعره.

غالباً ما تكون المشاعر هي القوة المحركة وراء الدافع، إيجابيا أوسلبيا. ووفقًا لنظريات أخرى، فإن المشاعر ليست قوى سببية وإنما هي ببساطة متلازمة من المكونات، تتضمن دوافع وشعور وسلوك وتغييرات فسيولوجية، ولكن لا يمثل أي من هذه المكونات المشاعر بشكل منفرد. وكذلك فالمشاعر ليست الكيان المسبب لهذه المكونات.

تتضمن المشاعر عناصر مختلفة مثل الخبرة الذاتية، والعمليات المعهدية، والسلوك التعبري، والتغييرات النفسية الفيزيولوجية، والسلوك الفعال. في وقت ما حاول الأكاديميون تعريف المشاعر بأحد المكونات: وليام جيمس مع تجربة ذاتية، وفهماء السلوك مع السلوك الآلي، وفهماء النفس الفسيولوجي مع التغييرات الفسيولوجية، وهلم جرا. في الآونة الأخيرة ينطق ان المشاعر تتكون من جميع المكونات. وتم تصنيف المكونات المتنوعة للمشاعر بشكل مختلف نوعًا ما وفقًا للأنظمة الأكاديمية. ففي فهم النفس والفلسفة، تنطوي المشاعر عادة على تجربة ذاتية واعية تتميز في المقام الأول بالتعبيرات النفسية الجسدية، والتفاعلات البيولوجية، والحالات العقلية. كما يوجد وصف متعدد المكونات للمشاعر في فهم الاجتماع. على سبيل المثال، وصفت (Peggy Thoits) المشاعر على أنها تتضمن مكونات فسيولوجية، أوملصقات ثقافية أوعاطفية (مثل الغضب، والدهشة..)، وردود عمل جسدية تعبيرية، وتقييم المواقف والسياقات.

ازدادت الأبحاث حول المشاعر بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين، وساهم في هذه الأبحاث الكثير من المجالات بما فيها فهم النفس وفهم الأعصاب وفهم الغدد الصماء والطب والتاريخ وفهم الاجتماع وعلوم الكمبيوتر. كما حتى النظريات الكثيرة التي حاولت شرح أصل وخبرة ووظيفة المشاعر لم تقم إلا بتعزيز الأبحاث المكثفة حول هذا الموضوع. تضم المجالات الحالية للبحث في مفهوم المشاعر تطوير المواد التي تحفز وتثير المشاعر. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التصوير المبتري بالإصدار البوزيتروني والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي على دراسة عمليات المشاعر في المخ.

"يمكن تعريف المشاعر على أنها تجربة إيجابية أوسلبية، ترتبط بنمط معين من النشاط الفسيولوجي". وتُنتج المشاعر تغيرات فسيولوجية وسلوكية وإدراكية مختلفة. وكان الدور الأصلي للمشاعر هوتحفيز السلوكيات التكيفية التي ساهمت في الماضي في بقاء البشر. وتُعتبر المشاعر ردود على أحداث داخلية وخارجية كبيرة.

أصل الحدثة والتعاريف والتمييز

تعود حدثة "المشاعر" بالإنجليزية (Emotions) إلى عام 1579، عندما تم اقتباسها من الحدثة الفرنسية إموفوار (émouvoir)، والتي تعني "إثارة". وتم إدخال مصطلح (Emotions) في المناقشة الأكاديمية كمصطلح جامع للعاطفة والحس والشغف. ووفقًا لأحد المعاجم، ترجع أولى السلائف للحدثة إلى أصول اللغة نفسها. وتعتبر حدثة (Emotion) غير متجانسة في بعض استخدامات الحدثة، فالمشاعر هي أحاسيس شديدة موجهة لشخص ما أوشيء ما. من ناحية أخرى، يمكن استعمال المشاعر للإشارة إلى حالات معتدلة (مثل الإزعاج) وإلى حالات غير موجهة لأي شيء (كما في الاكتئاب). لذا فإن أحد خطوط البحث يبحث في معنى حدثة المشاعر (Emotion) في اللغة اليومية، وهذا الاستخدام يختلف عن ذلك في الخطاب الأكاديمي. هناك مجال درس آخر يسأل عن لغات أخرى غير الإنجليزية، وإحدى النتائج المثيرة للاهتمام هي حتى الكثير من اللغات لها مصطلحات متشابهة لكن ليست متطابقة في فهم الإنسان، ويُشار أحيانًا إلى عدم القدرة على التعبير عن المشاعر أوإدراكها على أنها أليكسثيميا.

وصف بعض المنظرون المشاعر بأنها استجابات منفصلة ومتسقة للأحداث الداخلية أوالخارجية التي لها أهمية خاصة بالنسبة للكائن الحي. تتسم المشاعر بقصر المدة وتتألف من مجموعة منسقة من الاستجابات، والتي قد تتضمن آليات لفظية وفسيولوجية وسلوكية وعصبية. يصف الطبيب النفساني مايكل سي غراهام جميع المشاعر بأنها توجد ضمن سلسلة متواصلة من الشدة. وبالتالي قد يتراوح الخوف من التحفظ الخفيف حتى الإرهاب، أوقد يتراوح الخجل من الإحراج البسيط إلى العار. كما وُصفت المشاعر على أنها موجودة بيولوجيًا وكنتيجة للتطور لأنها قدمت حلولًا جيدة للمشاكل القديمة والمتكررة التي قابلت أسلافنا. كما حتى الحالة المزاجية هي إحساس يميل إلى حتىقد يكون أقل شدة من المشاعر ويفتقر إلى الحافز السياقي.

يمكن تمييز المشاعر عن عدد من الهجريبات المماثلة في مجال فهم الأعصاب العاطفي:

  • الحس: يُفهم بشكل أفضل على أنه تمثيل ذاتي للمشاعر، خاصة للشخص الذي يعاني منها.
  • الحالة المزاجية: وهي حالة تدوم عمومًا لفترات أطول بكثير من المشاعر، وعادةً ما تكون أقل شدة منها.
  • الوجدان: وهومصطلح شامل، يُستخدم لوصف موضوعات المشاعر والحس والحالات المزاجية معًا، على الرغم من أنه يُستخدم عادةً بشكل تبادلي مع المشاعر.

بالإضافة إلى ما سبق، توجد علاقات بين المشاعر، مثل وجود تأثيرات إيجابية أوسلبية، مع وجود أضداد مباشرة. وقد وصفت هذه المفاهيم في تباين وتصنيف المشاعر. وقد ميز جراهام (Graham) المشاعر على أنها وظيفية أومختلة، وزعم حتى جميع المشاعر الوظيفية لها فوائدها.

المكونات

هناك خمسة مكونات مهمة للمشاعر في نموذج معالجة كلوس شيرار (Klaus Scherer) لمكونات المشاعر، ومن وجهة نظر معالجة المكونات ينطق حتى تجربة المشاعر تتطلب حتى تكون جميع هذه العمليات منسقة ومتزامنة لفترة قصيرة من الزمن، ومدفوعة بعمليات التقييم. على الرغم من حتى إدراج التقييم المعهدي كواحد من العناصر يُعتبر أمر مثير للجدل قليلاً، حيث حتى بعض المنظرين يفترضون حتى المشاعر والإدراك هما نظامان منفصلان ولكنهما متفاعلان، وقدم نموذج معالجة المكونات سلسلة من الأحداث التي تصف التنسيق المتضمن أثناء حدوث المشاعر.

  • التقييم المعهدي: يقدم تقييما للأحداث والأمور.
  • الأعراض الجسدية: المكون الفسيولوجي للتجربة الشعورية.
  • الميول العملية: مكون تحفيزي لإعداد وتوجيه الاستجابات الحركية.
  • التعبير: تعبيرات الوجه والصوت تكون دائمًا مصاحبة لحالة المشاعر لتوصيل التفاعل ونوايا الأفعال.
  • الحس: التجربة ذاتية (الإحساس الذاتي) تجاه الحالة العاطفية بمجرد حدوثها.

التصنيف

عجلة المشاعر لبلوتشيك

يمكن التمييز بين الحلقة الشعورية والمزاج الشعور. كما يمكن مقارنة المزاج الشعوري مع السمات الشخصية، حيث يمكن القول بأن إنسان ما ميال لمعاينة مشاعر معينة. على سبيل المثال، فإن الشخص سريع الانفعالقد يكون ميال للشعور بالتهييج بسهولة أكبر وبشكل أسرع من الآخرين. وأخيرًا، وضع بعض المنظرين المشاعر ضمن فئة أكثر عموميةً لـ"الحالة العاطفية" حيث يمكن للحالة العاطفية أيضًا حتى تضم الظواهر المرتبطة بالمشاعر مثل اللذة والألم، و"الحالة التحفيزية" (على سبيل المثال الجوع أوالفضول)، والحالة المزاجية، والتنطقيد والسمات.

تم تصنيف تصنيف المشاعر بشكل أساسي من خلال وجهتي نظر أساسيتين. تتمثل وجهة النظر الأولى في حتى المشاعر هي بُنايات منفصلة ومختلفة جوهريًا، بينما تؤكد وجهة النظر الثانية أنه يمكن تمييز العواطف على أساس الأبعاد في التجمعات.

العواطف الأساسية

أمثلة على المشاعر الأساسية

أيد بول إيكمان لأكثر من 40 عامًا الرأي القائل بأن المشاعر منفصلة وقابلة للقياس ومتميزة من الناحية الفسيولوجية. وتمحورت أعمال إيكمان الأكثر تأثيراً حول اكتشاف حتى بعض المشاعر تبدوكما لوكانت معترف بها عالمياً، حتى في الثقافات التي كانت مسبوقة ولم يكن بوسعها تفهم تعبيرات الوجه من خلال وسائل الإعلام. ووجدت دراسة كلاسيكية أخرى أنه عندما قام المشاركون بتحويل عضلات وجههم إلى تعابير وجه مميزة (على سبيل المثال، اشمئزاز)، قاموا بالإبلاغ عن تجارب ذاتية وفسيولوجية مطابقة لتعابير وجوههم. وأدت نتائج أبحاثه إلى تصنيف ست عواطف على أنها أساسية: الغضب، والاشمئزاز، والخوف، والسعادة، والحزن، والدهشة.

وافق روبرت بلاتشيك على وجهة نظر إيكمان ذات الدوافع البيولوجية، لكنه طور " عجلة المشاعر"، مشيرا إلى ثمانية عواطف أولية مجمعة على أساس إيجابي أوسلبي: الفرح لقاء الحزن. الغضب في لقاء الخوف الثقة لقاء الاشمئزاز؛ والدهشة لقاء الترقب. ويمكن تعديل بعض المشاعر الأساسية لتشكيل المشاعر المعقدة. ويمكن حتى تنشأ المشاعر المعقدة من التكييف الثقافي أوالارتباط مع المشاعر الأساسية. وبدلا من ذلك على غرار الكيفية التي تجمع بين الألوان الأساسية، يمكن حتى تمتزج المشاعر الأولية لتشكل الطيف الكامل للتجربة الشعورية البشرية. على سبيل المثال، يمكن حتى يمتزج الغضب والاشمئزاز لتشكيل الشعور بالاحتقار. وتوجد علاقات بين المشاعر الأساسية، مما يؤدي إلى تأثيرات إيجابية أوسلبية.

التحليل متعدد الأبعاد

استطاع فهماء النفس من خلال استخدام المقياس المتعدد الأبعاد، رسم خبرات شعورية مشابهة، مما يسمح بتصوير مرئي لـ "المسافة الشعورية" بين التجارب. ويمكن اتخاذ خطوة أخرى بالنظر إلى أبعاد خريطة الخبرات الشعورية. وتنقسم التجارب الشعورية إلى بعدين يعهدان باسم " التكافؤ" (أي مدى الشعور السلبي أوالإيجابي الناتج عن التجربة) والتيقظ (أي مدي الشعور بالقوة أوالضعف الناتج عن التجربة). ويمكن تصوير هذين البعدين في خريطة إحداثيات ثنائية الأبعاد. وقد نظّرت الخريطة ثنائية الأبعاد لالتقاط عنصر مهم من المشاعر يسمى التأثير الأساسي. ولا يشكل التأثير الأساسي العنصر الوحيد للمشاعر، ولكنه يعطي المشاعر طاقتها المحببة والمرئية.

النظريات

اليونان القديمة، الصين القديمة، العصر المضىي الإسلامي، العصور الوسطى

تمتد النظريات حول المشاعر إلى ما لا يقل عن رواقي اليونان القديمة والصين القديمة. ففي الصين، يعتقد حتى الإفراط في المشاعر يسبب ضررًا لتشي، مما يؤدي بدوره إلى الإضرار بالأعضاء الحيوية. وساهمت نظرية الفكاهة الأربعة والتي أصبحت شعبية بواسطة أبقراط، في دراسة المشاعر بنفس الكيفية التي طبقتها في الطب.

خلال العصر المضىي الإسلامي، نظّر الموسوعي ابن سينا عن تأثير المشاعر على الصحة والسلوكيات، مما يشير إلى الحاجة إلى إدارة المشاعر. ورأت الفلسفة الغربية المشاعر بطرق مختلفة. وفي النظريات الرواقية كان ينظر إليها على أنه عائق في طريق العلة، وبالتالي عائق في طريق الفضيلة. ويعتقد أرسطوحتى المشاعر كانت عنصرا أساسيا في الفضيلة. وفي نظر أرسطو، كانت جميع المشاعر تتوافق مع الشهوات أوالقدرات. خلال العصور الوسطى تم تبني وجهة نظر أرسطووتطويرها من قبل المدرسية وتوما الأكويني على وجه الخصوص. هناك أيضا نظريات المشاعر في أعمال الفلاسفة مثل رينيه ديكارت، نيكولوماكيافيلي، باروخ سبينوزا، توماس هوبز وديفيد هيوم. في القرن التاسع عشر، اعتبرت المشاعر متكيفة وتمت دراستها بشكل أكثر تكرارية من منظور فهم النفس التجريبي.

النظريات التطورية

رسم توضيحي من التعبير عن المشاعر في الإنسان والحيوان لتشارلز داروين

القرن التاسع عشر بدأت وجهات نظر حول المشاعر من نظرية التطور خلال منتصف القرن التاسع عشر مع كتاب تشارلز داروين 1872 " التعبير عن المشاعر في الإنسان والحيوان". ونطق داروين حتى المشاعر تخدم غرضًا للبشر، في التواصل وكذلك في مساعدة بقائهم. ولذلك جادل داروين بأن المشاعر تطورت عن طريق الانتقاء الطبيعي وبالتالي لديها نظراء عالميين متعددي الثقافات. كما شرح داروين فضائل تجربة المشاعر والتجارب الموازية التي تحدث في الحيوانات. الأمر الذي قاد الطريق للبحوث الحيوانية بخصوص المشاعر وفي النهاية تحديد الأسس العصبية للمشاعر.

الوقت المعاصر

تفترض وجهات النظر المعاصرة على طيف امتداد فهم النفس التطوري حتى كلا المشاعر الأساسية والاجتماعية تطورت لتحفيز السلوكيات (الاجتماعية) التي كانت سلوكيات تكيفية في بيئة الأجداد. وتشير الأبحاث الحالية إلى حتى المشاعر جزء أساسي من أي عملية خلق قرار وتخطيط إنساني، وأن التمييز الشهير بين العقل والمشاعر ليس واضحا كما يبدو. ويدعي بول د. ماكلين حتى المشاعر تتنافس مع الاستجابات الغرائزًية من ناحية، والتفكير المجرد من ناحية أخرى. وقد سمحت الإمكانية المتزايدة في تصوير الأعصاب بفحص الأجزاء القديمة من الدماغ من الناحية التطورية. وقد استمدت التطورات العصبية الهامة من هذه المنظورات في التسعينيات من قبل جوزيف إ. ل. ديوكس وأنطونيوداماسيو.

هجرز الأبحاث في المشاعر الاجتماعية على الإظهار الجسدي للمشاعر بما في ذلك لغة الجسد للحيوانات والبشر (انظر عرض وجداني). على سبيل المثال الحقد، فقد يعمل ضد مصلحة الفرد، لكنه يمكنه حتى يرسخ سمعة عن هذا الفرد فيخاف الآخرون من حقده. يمكن حتى يؤدي الشعور بالخزي والفخر إلى تحفيز السلوكيات التي تساعد المرء على الحفاظ على مكانة المرء في المجتمع، كما حتى تقدير الذات هوتقدير الشخص لمكانته.

نظريات جسدية

تدعي النظريات الجسدية للمشاعر حتى الاستجابات الجسدية، وليست التفسيرات المعهدية، ضرورية للمشاعر. وظهرت أول نسخة حديثة من هذه النظريات من قبل ويليام جيمس في ثمانينيات القرن التاسع عشر. وفقدت هذه النظرية في القرن العشرين، لكنها استعادت شعبيتها في الآونة الأخيرة نظرًا إلى نظريات مثل جون كاثيوبو، أنطونيوداماسيو، جوزيف إ. ليدووروبرت زاجونك.

نظرية جيمس لانج

في منطقته عام 1884، جادل وليام جيمس حول كون المشاعر والإحساس أمورا ثانوية للظواهر الفيزيولوجية. واقترح في نظريته حتى إدراك ما أسماه "حقيقة مثيرة" يؤدى مباشرة إلى استجابة فسيولوجية، تُعهد باسم "المشاعر". ولحساب الأنواع المتنوعة من التجارب الشعورية، اقترح جيمس حتى محفزات تثير نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، والذي بدوره ينتج تجربة شعورية في الدماغ. اقترح عالم النفس الدانماركي كارل لانج نظرية مماثلة في نفس الوقت تقريبا، وبالتالي أصبحت هذه النظرية معروفة باسم نظرية جيمس - لانج. كما خط جيمس "أن مفهوم التغيرات الجسدية، عند حدوثها، هوالمشاعر". يدعي جيمس كذلك أننا "نشعر بالحزن لأننا نبكي، غاضبين لأننا نهاجم، خائفين لأننا نرتجف...".

المثال العملي على هذه النظرية على النحوالتالي: حافز مثير للمشاعر (ثعبان) يؤدي إلى نمط من الاستجابة الفسيولوجية (زيادة معدل ضربات القلب، سرعة التنفس، وما إلى ذلك)، والتي يتم تفسيرها على أنها مشاعر معينة (الخوف). تم دعم هذه النظرية من خلال التجارب التي تمت من خلال التلاعب في الحالة الجسدية لتحفيز حالة شعورية مطلوبة. قد يعتقد بعض الناس حتى المشاعر تؤدي إلى تصرفات عاطفية محددة، على سبيل المثال، "أنا أبكي لأنني حزين"، أو"هربت لأنني كنت خائف". الموضوع في نظرية جيمس-لانج هي العلاقة السببية (الحالات الجسدية المسببة للمشاعر وكونها بدائية)، وليست التأثيرات الجسدية على التجربة الشعورية (التي يمكن جادلها ولا تزال سائدة اليوم في دراسات الارتجاع البيولوجي ونظرية التجسيد).

على الرغم من حتى معظمها قد هجر في شكله الأصلي، إلا حتى تيم دالجليش يجادل بأن معظم فهماء الأعصاب المعاصرين يحتضنون مكونات نظرية جيمس-لانج للمشاعر.

نظرية كانون - بارد

وافق والتر برادفورد كانون على حتى الاستجابات الفسيولوجية تلعب دورا حاسما في المشاعر، لكنه لم يعتقد حتى الاستجابات الفسيولوجية وحدها يمكن حتى تفسر التجارب الشعورية الذاتية. ونطق إذا الاستجابات الفسيولوجية كانت بطيئة للغاية وغير محسوسة في كثير من الأحيان، وهذا لا يمكنه تفسير الوعي الذاتي السريع والمكثف للمشاعر. كما كان يعتقد حتى الثراء، والتنوع، والمسار الزمني للتجارب الشعورية لا يمكن حتى ينبع من ردود العمل الفسيولوجية، والتي تعكس استجابات كر وفر غير متكافئة. مثال على هذه النظرية هوكما يلي: وقع مثير للعاطفة (ثعبان) يؤدي في نفس الوقت إلى الاستجابة الفسيولوجية والتجربة الواعية للمشاعر.

ساهم فيليب بارد في النظرية من خلال عمله على الحيوانات. ووجد بارد حتى المعلومات الحسية والحركية والفسيولوجية يجب حتى تمر عبر الدماغ البيني (خاصة المهاد) قبل حتى تخضع لأي معالجة أخرى. لذلك، جادل كانون أيضاً بأنه من غير الممكن تشريحياً للأحداث الحسية حتى تؤدي إلى استجابة فسيولوجية قبل إثارة الوعي الواعي والمحفزات الشعورية التي كان عليها حتى تثير كلا من الجوانب الفسيولوجية والتجريبية للمشاعر في آن واحد.

نظرية العاملين

صاغ ستانلي شاشتر نظريته حول العمل السابق للطبيب الإسباني غريغوريومارانيون، الذي حقن السقمى بالأدرينالين وسألهم فيما بعد عن شعورهم. ومن المثير للاهتمام حتى مارانيون عثر حتى معظم هؤلاء السقمى شعروا بشيء ما ولكن في غياب حافز عملي مثير للمشاعر، فإن هؤلاء السقمى لم يتمكنوا من تفسير استفزازهم الفسيولوجي كشعور يمرون به. ووافق شاشتر على حتى ردود العمل الفسيولوجية لعبت دورًا كبيرًا في المشاعر. واقترح حتى التفاعلات الفسيولوجية ساهمت في التجربة الشعورية من خلال تسهيل تقييم معهدي مركّز لحدث معين من الناحية الفيزيولوجية، وأن هذا التقييم هوما عرّف التجربة الشعورية الذاتية. إلى غير ذلك كانت المشاعر نتيجة لعملية من مرحلتين: الإثارة الفسيولوجية العامة، والتجربة الشعورية. على سبيل المثال، الاستثارة الفسيولوجية، ودقات القلب العنيفة، في استجابة لمحفز مثير للدهشة، كمشهد الدب في المطبخ. ثم يقوم الدماغ بسرعة بمسح المنطقة، لشرح الدقات القلب، وملاحظة الدب. وبالتالي، فإن الدماغ يفسر حتى دقات القلب الشديدة نتيجة الخوف من الدب. وأظهر شاشتر مع تلميذه جيروم سينغر حتى الأفراد يمكن حتىقد يكون لديهم ردود عمل عاطفية مختلفة على الرغم من وضعهم في نفس الحالة الفسيولوجية بحقن من الأدرينالين.

النظريات المعهدية

بالتزامن مع دمج نظرية العاملين في الإدراك، بدأت الكثير من النظريات تقول حتى النشاط المعهدي في شكل الأحكام أوالتقييمات أوالأفكار كان أمرا ضروريًا تمامًا لحدوث المشاعر. أحد أبرز المؤيدين لهذا الرأي هوريتشارد لازاروس الذي جادل بأن المشاعر يجب حتىقد يكون لها بعض القصد المعهدي (الإدراكي). قد يحدث النشاط المعهدي المتضمن في تفسير السياق الشعوري واعيًا أوغير واعٍ وقد يتخذ أولا يتخذ شكل المعالجة المفاهيمية.

نظرية لعازر مؤثرة جدا. فالمشاعر تُمثل اضطراب يحدث بالترتيب التالي:

  1. التقييم المعهدي - يقوم الفرد بتقييم الحدث بشكل إدراكي، والذي يشير إلى المشاعر.
  2. التغيرات الفسيولوجية - يبدأ التفاعل المعهدي إحداث تغيرات بيولوجية مثل زيادة معدل ضربات القلب أواستجابة الغدة النخامية.
  3. العمل - يحس الفرد بالمشاعر ويختار كيفية التصرف.

على سبيل المثال: هند ترى ثعبانًا.

  1. تقوم هند بتقييم الأفعى في وجودها. ويسمح لها الإدراك بأن تفهم أنها خطر.
  2. يقوم دماغها بتنشيط غدة الأدرينالين التي تضخ الأدرينالين من خلال مجرى الدم لديها مما يؤدي إلى زيادة نبض القلب.
  3. تهرب هند أوتصرخ.

وقد أكد لعازر حتى جودة وشدة المشاعر يتم التحكم فيها من خلال العمليات المعهدية. وهجرز هذه العمليات على استراتيجيات اللقاءة التي تشكل التفاعل الشعوري من خلال تغيير العلاقة بين الشخص والبيئة.

قدم جورج ماندلير نقاشًا نظريًا وعمليًا واسعًا للمشاعر كمتأثرة بالإدراك والوعي والجهاز العصبي اللاإرادي في كتابين (العقل والمشاعر 1975، والعقل والجسم: فهم نفس المشاعر والإجهاد 1984)

هناك بعض النظريات القائلة بأن النشاط المعهدي في شكل أحكام أوتقييمات أوأفكار هوأمر ضروري من أجل حدوث المشاعر. ومن الأسماء الفلسفية البارزة روبرت س. سولومون (على سبيل المثال كتاب الشغف، المشاعر ومعنى الحياة 1993). ويدعي سولومون حتى المشاعر هي أحكام. وطرح وجهة نظر أكثر دقة وهي الاستجابة لما أسماه "الاعتراض المعياري" على الممضى المعهدي، والفكرة القائلة بأن الحكم على شيء مخيف يمكن حتى يحدث مع أوبدون مشاعر، لذلك لا يمكن تعريف الحكم بالمشاعر. كما حتى النظرية التي اقترحها نيكوفريجده حيث التقييم يؤدي إلى العمل هومثال آخر.

كما تم اقتراح حتى المشاعر تستخدم غالباً كاختصارات لمعالجة المعلومات والتأثير على السلوك. ويحاول نموذج انتشار العاطفة (وهونموذج نظري طوره جوزيف فورجاس في أوائل التسعينات) تفسير كيف من الممكن أن تتفاعل المشاعر والمزاج مع قدرة المرء على معالجة المعلومات.

نظرية الإدراك الحسي

تستخد النظريات التي تتعامل مع الإدراك الحسي إما واحد أوأكثر من أدوات الإدراك الحسي من أجل إيجاد المشاعر (غولدي 2007). ويمثل الهجين الجديد لنظريتي الجسدية والإدراكية للمشاعر نظرية الإدراك الحسي. وهذه النظرية من العصر الجماهيري الجديد في الجدل بأن الاستجابات الجسدية لها دور مركزي في المشاعر، ومع ذلك فهي تؤكد على مغزى المشاعر أوفكرة حتى المشاعر تدور حول شيء ما، كما هومعترف به في النظريات المعهدية.

فهم الوراثة

يمكن حتى تحفز المشاعر التفاعلات والعلاقات الاجتماعية، وبالتالي ترتبط مباشرة بفهم وظائف الأعضاء الأساسي، لا سيما مع أنظمة الضغط النفسي. وهذا أمر مهم لأن المشاعر مرتبطة بالمجمّع المضاد للإجهاد، مع النظام المصاحب للأوكسيتوسين، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في الترابط. تؤثر أنماط الظواهر الشعورية على الترابط الاجتماعي واللياقة البدنية في النظم الاجتماعية المعقدة. ويتم تقاسم هذه الخصائص مع الأنواع والطبقات الأخرى، وترجع إلى آثار الجينات ونقلها المستمر.

الدوائر العصبية

استنادا إلى الاكتشافات التي تمت من خلال رسم الخرائط العصبية الجهاز النطاقي، فإن التفسير العصبي البيولوجي للمشاعر البشرية هوحتى المشاعر حالة ذهنية ممتعة أومنفرة، تنتظم في الجهاز النطاقي لدماغ الثدييات. وفي حالة تمييزها عن ردود العمل للزواحف، فإن المشاعر تكون نمط التيقظ الموسع في ثدييات الفقاريات العامة، والذي تقوم فيه المواد الكيميائية العصبية (على سبيل المثال، الدوبامين، النورادرينالين، والسيروتونين ) بالتحكم في مستوى النشاط الدماغي، كما يمكن رؤيته في حركات وإيماءات الجسم والمواقف. ومن المحتمل حتى تتوسط الفيرمونات في حدوث المشاعر.

على سبيل المثال، يُقترح حتىقد يكون عاطفة الحب تعبيرًا لمنطقة (paleocircuits) في دماغ الثدييات (على وجه التحديد، وحدات من التلفيف الحزامي) والتي تسهل الرعاية والتغذية والاستمالة للنسل. كما حتى هذه المنطقة هي بمثابة منصات عصبية للتعبير الجسدي الذي تم تكوينه قبل ظهور الدوائر القشرية المسؤلة عن الكلام. وهي تتألف من ممرات أوشبكات من قبل تكوين الخلايا العصبية في الدماغ الأمامي، جذع الدماغ والحبل الشوكي.

تتفاعل المراكز الحركية للزواحف تجاه الإشارات الحسية للرؤية والصوت واللمس والكيميائيات والجاذبية والحركة بجسد معد مسبقاً وأوضاع مبرمجة. ومع وصول الثدييات، النشطة ليلاً، حلت الرائحة محل الرؤية باعتبارها المعنى السائد، وظهرت طريقة مختلفة للاستجابة من الحاسة الشمية، التي يقترح تطورها لتصبح شعور ثديية وذاكرة شعورية. واستثمر دماغ الثدييات بكثافة في الشم للنجاح ليلاً بينما تنام الزواحف - أحد التفسيرات لما تكون فصوص الشم في أدمغة الثدييات أكبر نسبيًا من الزواحف. هذه المسارات الشمية شكّلت المخطط العصبي تدريجيا، لما أصبح فيما بعد دماغنا النطاقي.

مكعب المشاعر للوفهيم(Lövheim)

يُعتقد حتى المشاعر مرتبطة ببعض الأنشطة في مناطق الدماغ التي توجه انتباهنا وتحفز سلوكنا وتحدد مدى أهمية ما يدور حولنا. واقترح العمل الريادي الذي قام به بروكا (1878)، Papez (1937)، وماكلين (1952) حتى المشاعر ترتبط بمجموعة من الهياكل في وسط الدماغ تسمى الجهاز النطاقي، والذي يتضمن ما تحت المهاد، القشرة الحزامية، الحصين، وهياكل أخرى. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة حتى بعض هذه الهياكل النطاقية لا ترتبط مباشرة بالمشاعر كما هوالحال مع الآخرين، في حين حتى بعض البنى غير النطاقية عثر أنها ذات صلة أكبر بالمشاعر.

في عام 2011، اقترح Lövheim علاقة مباشرة بين مستوي مجموعة محددة من المواد الكيميائية الناقلة للإشارة مثل الدوبامين، النورادرينالين والسيروتونين وبين الثمانية مشاعر الأساسية. وتم تقديم نموذج تشكل فيه المواد الكيميائية إشارة محاور نظام إحداثيات، وثمانية العواطف الأساسية توضع في الزوايا. فالغضب مثلا فقا للنموذج ينتج عن طريق مزيج من مستوى منخفض للسيروتونين، وارتفاع مستويات الدوبامين والنورادرينالين.

القشرة الأمامية الجبهية

هناك أدلة وافرة على حتى القشرة أمام الجبهية اليسرى يتم تنشيطها من خلال المنبهات التي تسبب طريقة إيجابية. فإذا كانت المنبهات الجذابة قادرة على تنشيط منطقة الدماغ بشكل انتقائي، فعندئذ يجب منطقياً حتى يُحتمل العكس، أي حتى التنشيط الانتقائي لتلك المنطقة من الدماغ يجب حتى يؤدي زيادة إيجابية الحكم على التحفيز. وقد ظهر ذلك من أجل المحفزات البصرية المعتدلة الجذابة وتم تكرارها وتوسيعها لتضم المحفزات السلبية.

وأظهر نموذجين من النماذج العصبية للمشاعر في قشرة الفص الجبهي تنبؤات متعارضة. فتنبأ نموذج التكافؤ (Valence) حتى الغضب عاطفة سلبية، من شأنه تنشيط القشرة المخية الأمامية. وتسقط نموذج الاتجاه (direction) حتى الغضب عاطفة منهجية، من شأنه تنشيط قشرة الفص الجبهي الأيسر. إلا حتى النموذج الثاني كان مدعومًا.

المشاعر الاستتبابية/ المشاعر البدائية

هناك نهج عصبي آخر اقترحه برايغ كريج في عام 2003 يميز بين فئتين من المشاعر: المشاعر "الكلاسيكية" مثل الحب والغضب والخوف التي تثيرها المحفزات البيئية، و" المشاعر المتجانسة" - مشاعر الاهتمام التي تستدعيها الحالات، مثل: الألم والجوع والتعب، والتي تحفز السلوك (مثل الانسحاب، الأكل أوالراحة) الذي يهدف إلى الحفاظ على البيئة الداخلية للجسم في حالته المثالية.

يصف ديريك دنتون "المشاعر البدائية" الأخيرة ويعرّفها بأنها "العنصر الذاتي في الغرائز، وهي أنماط السلوك المبرمجة وراثياً والتي تحرض على الاستتباب. فهي تضم العطش والجوع للهواء والجوع من أجل الغذاء والألم والجوع لمعادن معينة.

المناهج المجالية

أنتجت الكثير من المجالات المتنوعة أعمال حول المشاعر. فالعلوم الإنسانية تدرس دور المشاعر في العمليات العقلية والاضطرابات والآليات العصبية. وفي الطب النفسي، يتم فحص المشاعر كجزء من دراسة المجال وعلاج الاضطرابات العقلية عند البشر. وتدرس التمريض المشاعر كجزء من نهجها في توفير الرعاية الصحية الكاملة للبشر. ويفحص فهم النفس المشاعر من منظور فهمي من خلال معاملتهم كعمليات وسلوك عقلي، ويستكشفون العمليات الفيزيولوجية والعصبية الأساسية. وفي فهم الأعصاب فإن الحقول الفرعية مثل فهم الأعصاب الاجتماعي وفهم الأعصاب الوجداني تدرس الآليات العصبية للمشاعر من خلال الجمع بين فهم الأعصاب والدراسة النفسية للشخصية والمشاعر والمزاج. وفي اللغويات، قد يتغير التعبير عن المشاعر في معنى الأصوات. وفي التعليم، يتم فحص دور المشاعر فيما يتعلق بالتفهم.

العلوم الاجتماعية غالبا ما تدرس المشاعر للدور الذي تلعبه في الثقافة البشرية والتفاعلات الاجتماعية. وفي فهم الاجتماع، يتم فحص المشاعر للدور الذي تلعبه في المجتمع الإنساني والأنماط الاجتماعية والتفاعلات والثقافة. وفي الأنثروبولوجيا، دراسة الإنسانية، يستخدم الباحثون فهم الإثنوغرافيا لإجراء تحليلات سياقية ومقارنات بين الثقافات لمجموعة من الأنشطة البشرية. بعض دراسات الأنثروبولوجيا تدرس دور المشاعر في الأنشطة البشرية. في مجال دراسات التواصل، قام الباحثون التنظيميون الحاسمون بفحص دور المشاعر في المنظمات، من وجهة نظر المديرين والموظفين وحتى العملاء.

في الاقتصاد، تحليل المشاعر في بعض الحقول الفرعية للاقتصاد الجزئي، من أجل تقييم دور المشاعر في اتخاذ قرارات الشراء وإدراك المخاطر. في فهم الجريمة، يعتمد الفهماء غالبا على العلوم السلوكية وفهم الاجتماع وفهم النفس. ويتم فحص المشاعر في قضايا فهم الجريمة مثل نظرية anomie ودراسات "الصرامة"، والسلوك العدواني، والشغب. في القانون، والذي يدعم الطاعة المدنية والسياسة والاقتصاد والمجتمع، والأدلة حول مشاعر الناس وكثيرا ما أثيرت في قانون الأضرار مطالبات التعويض وفي ملاحقات قضائية جنائية ضد منتهكي القانون المزعومين (كدليل على حالة المدعى عليه العلية أثناء المحاكمات، وإصدار الأحكام، وجلسات الإفراج المشروط). في العلوم السياسية، يتم فحص المشاعر في عدد من المجالات الفرعية، مثل تحليل عملية خلق القرار للناخبين.

في الفلسفة، تدرس المشاعر في الحقول الفرعية مثل الأخلاق. في التاريخ، يفهم الفهماء الوثائق والمصادر الأخرى لتفسير وتحليل الأنشطة السابقة؛ والتكهنات حول الحالة الشعورية لمؤلفي الوثائق التاريخية هي واحدة من أدوات التفسير. في الأدب وصنع الأفلام، يمثل التعبير عن المشاعر حجر الزاوية في أنواع الأدب مثل الدراما والميلودراما والرومانسية. في دراسات الاتصال، يفهم الفهماء الدور الذي تلعبه المشاعر في نشر الأفكار والرسائل. وتتم دراسة المشاعر في الحيوانات غير البشرية في فهم السلوك، وهوفرع من فهم الحيوان الذي يركز على الدراسة الفهمية للسلوك الحيواني. فهم الايثولوجيا هومزيج من العلوم المختبرية والميدانية، مع روابط قوية إلى فهم البيئة والتطور. غالباً ما يفهم فهماء السلوك نوعًا من السلوك (على سبيل المثال، العدوان ) في عدد من الحيوانات غير ذات الصلة.

انظر أيضا

  • فهم الغدد الصم
  • مزاج
  • حالة
  • قوة باعثة
  • انفعال جماعي
  • عواطف وثقافة
  • فهم الأعصاب الاجتماعي

مراجع

  1. ^ "معلومات عن شعور على مسقط jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 27 مايو2019.
  2. ^ "معلومات عن شعور على مسقط getty.edu". getty.edu. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020.
  3. ^ "معلومات عن شعور على مسقط snl.no". snl.no. مؤرشف من الأصل في 12 مايو2019.

وصلات خارجية

  • وصلات متعددة عن المشاعر وفلسفتها
  • معلومات عن مشاعر وتأثيرها على الجسد
  • شعور وإحساس
تاريخ النشر: 2020-06-02 14:26:21
التصنيفات: شعور, الجهاز الحوفي, تجارب ذاتية, مشاعر, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة علوم عصبية/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, بوابة علم الاجتماع/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مريضة بسرطان الثدي: «حياة كريمة» تكفلت بكل ما يحتاجه أي مواطن

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:24
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

الأمن يكثف جهوده للكشف عن هوية شاب لقى مصرعه أسفل قطار بسوهاج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:16
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 59%

كولر يكلف محلل أداء الاهلى بمهام خاصة لدراسة الاتحاد السكندري

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:09
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

أسماء 10 مصابين إثر انقلاب «ميكروباص» فى بنى سويف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:20:55
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

ليلة بيضاء للجماهير بقطر للحصول على تذكرة مباراة المغرب والبرتغال

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:20:37
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

«الباز» يطالب «الأعلى للإعلام» بنشر مخالفات الصحف حتى تكون رادعًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:20:57
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 64%

مدبولى يتفقد تطوير مساكن حى السويس والغريب واللوكس ويحاور المواطنين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:03
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

تريند «أصغر عروسين».. خبير قانوني يوضح عقوبة زواج القاصرات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:23
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

رئيس الوزراء يتفقد محطة صرف صحى الزراير الجديدة بالسويس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:02
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

وصول جثمان صلاح فضل إلى مسجد فاطمة الشربتلى لأداء صلاة الجنازة عليه

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:20:56
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

ضبط صاحب قناة فضائية لسرقة علامة تجارية من آخر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:20
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 60%

جدول صرف مرتبات شهر ديسمبر 2022 للعاملين بالدولة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:06
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

محافظ أسيوط يتفقد فعاليات مبادرة الكشف عن أمراض الأنيميا والسمنة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:17
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

غدًا.. «الصحة» تطلق الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:05
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

ضبط مالك مخزن لتجارة السلع الغذائية ببنى سويف بحوزته 3 طن أرز

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:18
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 56%

وزير التموين يفتتح معرض الذهب والمجوهرات «نبيو» بعد قليل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:01
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 63%

أحمد حلمى يبدأ تحضيرات فيلمه الجديد «لسه حتة»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:28
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 61%

نيمار يلمح للاعتزال الدولى بعد وداع البرازيل كأس العالم 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-10 12:21:10
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية